الطائف: حجاج يشيدون بنمو مشاريع الأماكن المقدسة ومستوى الخدمات

أشاد عدد من حجاج بيت الله الحرام العائدين من أداء النسك، وهم في طريقهم إلى ديارهم عبر محافظة الطائف، بالرعاية الكريمة التي توليها حكومة المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام، وحرصها على توفير خدمات وتسهيلات متكاملة مكنتهم من أداء مناسكهم براحة ويسر وسهولة، منوهين في هذا الصدد بنمو المشروعات على أرض الواقع، وحجم الإنجازات التي نفذتها وحققتها المملكة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وقال الحاج اليمني إبراهيم العبيد ل"الرياض":"إن اللسان يعجز عن وصف ما تقدمه حكومة المملكة من خدمات ومشاريع جبارة لتسهيل أداء ضيوف الرحمن مناسك الحج بيسر وراحة واطمئنان وأمان، سواء في مكة المكرمة والمشارع المقدسة"، مشيداً بالخلق الرفيع الذي يتحلى به أفراد الشعب السعودي الذي يتجلى في توقف الحركة المرورية في الشارع لعبور أي حاج من أي مستوى وأي جنسية، وكذلك الرحمة والشفقة التي يتصف بها رجال الأمن في تعاملهم خاصة مع كبار السن والضعفاء.
وأعرب الحاج العماني عبد المحسن السعد عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين من أجل توفير كافة سبل الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام، وعقد مقارنة بين ما كان عليه الحج في الماضي وما يعتريه من مشاق وصعاب، وما أصبح عليه في الوقت الحاضر في ضوء ما وفرته المملكة من إمكانات ووسائل سهلت على الحجاج أداء مناسكهم.
واستعرض بعض الإنجازات التي حققتها المملكة على صعيد المشروعات الإنشائية قائلاً: "إنها إنجاز كبير وعمل يسجل بكل فخر واعتزاز في سجل الإنجازات التي تشهد بالفضل لحكومة المملكة"، مشيداً بقرار خفض أعداد حجاج الداخل والخارج، الأمر الذي كان له أثر واضح على نجاح الحج الذي لمسه كل حاج، الذي آتى ثماره، وأسهم في نجاح الحج بشكل لم يسبق له مثيل.
أما الحاج العماني محمد اللواتي فيقول: "شاهدت خدمات على أعلى مستوى بدءاً بالخدمات الطبية وتوفير المياه المبردة المجانية للحجاج، إضافة إلى المعاملة الطيبة التي نلمسها من أفراد الشعب السعودي، ونحمد الله أن وفقنا لأداء هذه الفريضة".
وأضاف أن المشاريع المنفذة في الأماكن المقدسة تدل على اهتمام حكومة المملكة، مضيفاً "رأينا ما يبهج الخاطر ويبعث السعادة في النفوس من عناية صحية فائقة ومشاريع جبارة سهلت على الحجاج حجهم"، مؤكدا أن ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج يشهد به القريب والبعيد وهذا ما عرف عن هذه البلاد الكريمة وأهلها.