أكد وزير الخارجية السوري فاروق الشرع و السيد نصري خوري الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني خلال لقاء جمعهما في دمشق أهمية تفعيل آليات عمل المجلس الأعلى وتطوير الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وحسب بيان الخارجية السورية فأن اجتماع اللجنة الجمركية السورية اللبنانية المشتركة الذي عقد في معبر جديدة يابوس أسفر عن اتفاق يسهل إنهاء الازدحام الحدودي على المعابر الحدودية بين البلدين الشقيقين. وقد تضمن الاتفاق فتح معبر امانة العريضة لعبور الشاحنات الداخلة الى لبنان والمحملة بالفوسفات والبحص كما اتفق على تمديد ساعات العمل في أمانة جمارك الدبوسية فضلا عن دعم الأمانتين بالكادر البشري المختص وتسيير اكثر من قافلة عند الحاجة في معابر الجديدة والعريضة والدبوسية، كما اقر الجانبان المباشرة بتنفيذ هذه الاجراءات اعتبارا من يوم 11/8 وحتى نهاية شهر آب الجاري وتمدد عند الحاجة تلقائيا وبالتنسيق بين الجانبين. ورفع المجتمعون توصيات الى الجهات المختصة في الجانبين نصت على الإسراع باقتناء الآلات للكشف عن الحاويات المتنقلة . و في تصريحات صحفية أكد الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني ثوابت العلاقات السورية اللبنانية القائمة على الاخوة والتعاون والتي تنظمها اتفاقات مشتركة. وأوضح بأن الإجراءات التي اتخذت لفترة على الحدود كانت لأسباب أمنية بحتة أدت إلى ازدحام حدودي لقي معالجة واهتماماً كبيرين من المسؤولين في البلدين وبما يلبي احتياجات البلدين. و أعرب الخوري عن أمله بان تقوم وسائل الإعلام بدور فعال في مساعدة البلدين على تجاوز المرحلة وعلى التأسيس لمرحلة مستقبلية تقوم على الاخوة والتعاون والتنسيق وبما يزيل كافة الصعوبات والعراقيل التي تنشأ في طريق العلاقات الثنائية.