يطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم بمنتزه الملك عبدالله البيئي مهرجان النخيل والتمور (للتمور وطن) في نسخته الثانية والذي تنظمه أمانة الأحساء. وبهذه المناسبة أكد أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أن رعاية سمو المنطقة الشرقية للمهرجان تُشكل دعماً لأمانة الأحساء واللجنة العليا المنظمة للمهرجان وصولاً الى تحقيق الأهداف المرجوة منه في تسويق وتداول اهم منتج زراعي على مستوى المملكة، وكذلك دعم سموه الكريم للقطاع الزراعي والمزارعين خاصة في التسويق الأمثل لما تُنتجه مزارعهم من تمور، كما أن هذه الرعاية لتُمثل تكريماً من لدن سموه الكريم لأهالي الأحساء، وأضاف أن اهداف المهرجان تكمن في (إبراز الأحساء ونخيلها كونها موطن النخيل في المملكة ورفع سقف العوائد المادية للمزارع عبر تسويق تموره من خلال المهرجان وذلك بأحدث الطرق التسويقية الحديثة لضمان الحصول على منتج ذي جودة عالية للمستهلك من خلال اللجنة المختصة بفحص المنتج وتصنيفه قبل دخوله السوق، دفع العجلة السياحية للأحساء عبر البرامج والفعاليات المصاحبة للمهرجان)، كما تشمل الأهداف رفع مستوى الثقافة لدى المزارعين بطرح منافسة علنية للمزارع والمنتج عبر مسابقة مُعلنة وتخصيص جوائز لهم وشهادات شكر والتعريف بفوائد التمور ومنتجاتها من خلال المحاضرات والندوات وطبع الكتيبات وتوزيعها على الزوار وطلاب المدارس. ويصاحب المهرجان الذي ينفذ في ساحة الاحتفالات خلف مقر الأمانة موقعاً لمزاد المهرجان، بينما يحتضن منتزه الملك عبدالله البيئي الفعاليات المصاحبة للمهرجان خلال الفترة المسائية والذي ستقام فيه المحاضرات والندوات التوعوية والبرامج السياحية وتخصيص اركان لمعارض بيع التمور المفرد، كما تقام العديد من الفعاليات والبرامج التوعوية والثقافية التي تتضمن حياة الفلاح، المزرعة الأحسائية، ومعارض المبيعات بالمفرد ومعارض الجهات الحكومية.