قفزت حائل على مدى الاعوام الثلاثة الماضية نحو معدلات اقتصادية عالية وذلك نتيجة تزاحم الانشطة والمهرجانات السياحية منها مهرجان رالي حائل ومهرجان تراث الصحراء الدولي ومهرجانات الصيف حيث كان لها حراك اقتصادي مجد للمنطقة استفادت منه القطاعات الخدمية ودور الإيواء بدليل توافد الآلاف من الزوار للمنطقة حسب الإحصاءات التي أصدرها مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار. الشي الجميل في المنطقة هو التوسع في تنويع الفعاليات وبلوغها عددا من محافظات حائل بهدف إفادة أكبر مساحة ممكنة من المنطقة، من الناحية الاقتصادية، وذلك من خلال تنقل الزوار بين محافظات حائل. بمعنى ان هذه المهرجانات السياحية السنوية اصبحت تمثل اهتماما كبيرا وفائدة مرجوة الكل ينتظرها بفارغ الصبر لدى ابناء حائل خاصة فيما يهم ذات الصلة بالصحراء وبالحياة اليومية لسكان الصحراء. واستعراض لأنماط وألوان الفنون التراثية المتعارف عليها والمتوارثة لسكان الصحراء. وتنظر الهيئة العامة للسياحة والآثار لتلك المهرجانات بحائل بعين ثاقبة، وهي التي باتت محركا لاقتصاديات حائل ولم يخيل لأبنائها، دخولها في محرك العجلة السياحية الداخلية. الى ذلك تشير الدراسات المعنية عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) التابع للهيئة، إلى النمو الملحوظ الذي شهدته السياحة المحلية لمنطقة حائل مع ارتفاع عدد الرحلات السياحية في مطار حائل سوى على المستوى الدولي والداخلي خلال الاعوام الثلاث والى ضخ المزيد من مقومات التنمية في الاتجاه السياحي.