أعلن المدير العام رئيس التحرير الأديب سيف المري انتهاء موعد تسلم المشاركات الخاصة بالدورة السابعة من جائزة "دبي الثقافية" للإبداع من تاريخ صدور عدد مارس 2013 مؤكدا أن الجائزة تلقت المئات من المشاركات من مختلف الدول العربية، في فروع الجائزة الأدبية والفنية، حيث انطلقت عملية الفرز من قبل المختصين في اختيار الأعمال المؤهلة للمشاركة واستبعاد الأعمال المخالفة لشروط الجائزة، وذلك لإرسالها إلى لجان التحكيم التي تضم نخبة من أعلام الفكر والثقافة والأكاديميين العرب، حيث ستبقى أسماؤهم سرية لحين إعلان نتائج الجائزة في أول سبتمبر. وأضاف المري أن القيمة المادية لجائزة "دبي الثقافية" للإبداع تبلغ 200 ألف دولار موزعة على الفروع الآتية: جائزة الشعر، جائزة القصة القصيرة، جائزة الرواية، جائزة الفنون التشكيلية، جائزة الحوار مع الغرب، جائزة التأليف المسرحي، وجائزة الأفلام التسجيلية إضافة إلى جائزة المبحث النسوي العربي وقميتها 20 ألف دولار، حيث يمنح الفائز الأوّل في كل فرع من فروع الجائزة عشرة آلاف دولار أميركي، باستثناء جائزة الفنون التشكيلية، حيث يمنح الفائز الأول بها ستة آلاف دولار، في حين تبلغ القيمة المادية لجائزة شخصية العام الإماراتية (ثقافياً وإبداعياً) خمسة وعشرين ألف دولار أميركي، وتمنح لمثقف ومبدع إماراتي أثرى الحياة الثقافية في الإمارات والعالم العربي بإبداعاته المتميزة.. ولفت المدير العام إلى أن "دبي الثقافية" تتكفل بطباعة الأعمال الفائزة بالمراكز الأولى من الجائزة على نفقتها وتوزيعها مع المجلة، فيما سيقام حفل ضخم في دبي في شهر نوفمبرالمقبل، يُدعى إليه جميع الفائزين لتسلم جوائزهم إضافة إلى نخبة من كبار الكتاب والأدباء العرب احتفاء بمرور عشر سنوات على انطلاقة مجلة "دبي الثقافية". وقال المري: إن ما قدمته دبي الثقافية خلال أعوامها التي انصرمت، يثبت للقارىء الحصيف مدى جديتها في رفد العمل العربي الثقافي بالجديد والمفيد، وأن تكون صفحاتها لسان حال كل المثقفين العرب، على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم، لأن غايتنا خلق واقع ثقافي عربي جديد، ونكرس لهذا الهدف النبيل جميع طاقاتنا وإمكانياتنا، ولا ننتظر من المتلقي سوى الاهتمام والمشاركة والتفاعل، مع إيماننا الراسخ بأن جيل الشباب العربي الواعد، لديه الطاقات الخلاقة التي سوف تساهم إلى حد بعيد، إذا وجد الفرصة، في إثراء وتطوير ذلك الواقع.. ونحن من خلال المسابقات السنوية التي نطرحها في مجال الشعر والقصة والرواية والدراسات الجادة والفنون المختلفة، على يقين بقدرة هذا الجيل على التغيير نحو الأفضل، ومشروعنا الثقافي مكرس لفئة الشباب باعتبارها الفئة القادرة على إنجاحه، وقد آلينا على أنفسنا أن نقدم كل إمكاناتنا ونضعها في خدمة هذا المشروع.