طالب بعض اهالي شقراء لجنة التراث بالمحافظة والهيئة العامة للسياحة والجهات المعنية بالحفاظ على التراث السعودي وتحويل بيوت شقراء الأثرية إلى متاحف مجهزة بكافة الإمكانات الفنية، حتى تكون فرصة لاطلاع الزوار والسائحين عليها، والتي تمثل تأريخاً هاماً من عمر الوطن. "الرياض" تجولت في تلك البيوت الأثرية والتي تضم في داخلها: بيت الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين - رحمه الله - ، وبيت الشيخ ابراهيم بن عبداللطيف، بيت الشاعر عبدالله بن محمد بن عبدالله الصبي (مبيلش)، وبيت الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم الجميح، وبيت حمد بن عبدالعزيز العيسى. هذه البيوت جرى ترميمها بجهود ذاتية، كنوع من الوفاء للعهد القديم، والتأكيد على أصالة البلدة، والحفاظ على ذكرياتها من الاندثار، حيث تولى ومون محمد بن عبدالله البابطين ترميم منزل ومصباح عبدالله ابابطين كما أن الدكتور صالح بن عبدالعزيز العبداللطيف تولى ترميم بيت إبراهيم بن عبد اللطيف وتحسينه، كما قام سليمان بن عبدالرحمن الصبي بترميم بيت الشاعر عبدالله بن محمد بن عبدالله الصبي (مبيلش)، أما بيت حمد العيسى والذي بناه والده عبدالعزيز عام 1280 ه فقام بترميمه ابنه محمد بن حمد العيسى. إن تحويل هذه البيوت إلى متاحف من شأنه أن يضيف الكثير إلى ما تشتهر به المنطقة من مقومات سياحية.