مسؤولو ومواطنو وادي الدواسر: نبأ نجاح العملية بعث السعادة والسرور...وحمداً لله على سلامتك يا ملك الانسانية

أعرب مسؤولو ومواطنو محافظة وادي الدواسر عن سعادتهم الغامرة بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدين أن نبأ نجاح العملية قد بعث فيهم السعادة والسرور مرددين حمدا لله على سلامتك يا ملك الانسانية والقلوب.
حيث كان في مقدمتهم محافظ وادي الدواسر أحمد بن دخيبل المنيفي الذي أعرب عن سعادته وامتنانه بهذه المناسبة الغالية قائلاً :-لقد ردد الشعب بأكمله أسمى عبارات السعادة والتهنئة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ليواصل مع إخوانه مسيرة البناء والتشييد التي شهدت خلال عهده الميمون نهضة شاملة طالت مختلف شرائح المجتمع على اختلاف مناطقهم ومحافظاتهم وقراهم وهجرهم، بما في ذلك تعمير الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة ومدى اهتمامه يحفظه الله بهذا الجانب الهام حيث أمر بالتوسعات العملاقة التي سيكون لها دور كبير في خدمة المسلمين وزوار المسجدين، وغيرها من المآثر التي لا يمكن سردها في هذا المقام.
وبهذه المناسب العزيزة على جميع أبناء الوطن أرفع باسمي واسم جميع أبناء محافظة وادي الدواسر أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين ولولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولكافة أبناء الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي بنجاح العملية ، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقه في مواصلة رحلة البناء والنماء في مملكة العطاء.
كما أكد وكيل محافظة وادي الدواسر خالد بن محمد الغملاس أن جميع ابناء الوطن قد سعدت بنبأ نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مترقبين جميعا مغادرته المستشفى وهو يرفل بالصحة والعافية ليواصل يحفظه الله قيادة هذه البلاد التي منَّ الله عليها بخدمة الإسلام والمسلمين. وتابع: فقد كان يحفظه الله مثالاً في العطاء والبذل لهذه البلاد ولهذا الشعب وقد اتضح ذلك جلياً من خلال ما شهدته المملكة العربية السعودية من تقدم وازدهار شمل مختلف الجوانب واستفاد منه المواطن والمقيم منذ استلم يحفظه الله دفة القيادة ومنها عنايته يحفظه الله بالحرمين الشريفين، ودعوته للتسامح الديني وعدم التطرف، وهو ما ينسجم مع روح الإسلام وشريعته وغيرها الكثير، فحمداً لله على سلامتك يا ملك التسامح والعفو ويا من نلت شرف محبة وطنك وشعبك وأمتك سائلا الله تعالى أن يتم عليه سابغ نعمته وصحته وألا يريه في قابل أيامه إلا ما يسره ويبهجه.
كما أعرب المهندس محمد بن سعد ذيب مدير عام مديرية الزراعة بالمحافظة عن مشاعر البهجة والسرور بنجاح العملية الجراحية التي اجريت لخادم الحرمين الشريفين يحفظه حيث نتتبع اخبار خروجه من المستشفى ليواصل عملية البناء والتشييد لهذا الوطن ولهذا الشعب.
مشيراً إلى أننا في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها بعض البلدان من حولنا بمنعطفات خطيرة وزوابع مضنية ننعم نحن بالأمن والاستقرار والبناء والتشييد والفضل في ذلك يعود بعد الله للحكمة والسياسة الداخلية والخارجية التي انتهجها وسار عليها قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمرة وأمده بالصحة والعافية فقد عكست تلك السياسة على المملكة بالخير واليمن والبركة. حفظ الله بلادنا وقيادتنا من كل مكروه انه تعالى أهل التقوى وأهل المغفرة .
من جانبه جسد المواطن سعيد ضيف الله آل ضيف الله مشاعره بهذه المناسبة قائلاً:شعوري شعور سعادة ومحبة بنجاح العملية الجراحية التي اجريت لخادم الحرمين الشريفين وشفائه من العارض الصحي الذي ألم به كيف لا وهو من استطاع أن يملك قلوب شعبة بل وأمته العربية والإسلامية بانجازاته وقراراته التاريخية التي احدث توافقا للجميع . ,مشيرا إلى أن ما تحقق للمملكة، مملكة الشموخ من تطور في شتى المجالات لم يكن ليتحقق إلا بتخطيط رفيع ودعم سخي ومتابعة مستمرة من ولاة الأمر يحفظهم الله ، ومن يتتبع مسيرة البناء تلك يجد أن لخادم الحرمين أيادي بيضاء وكرم عطاء ولمسة وفاء لهذا الوطن الشامخ وأبنائه، فلك الحمد والمنة يا رب العباد على أن مننت عليه يحفظه الله بالصحة والعافية.
فيما برهن المواطن ناصر محمد آل هذاب عن سعادته بهذه المناسبة بقوله لقد ابتهج المواطنون نجاح العملة الجراحية التي اجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن الله منّ عليه بالشفاء حيث ننتظر بشغف خروجه يحفظه الله من المستشفى ليواصل مسيرة البناء، فلقد كان لخادم الحرمين يحفظه الله مواقف كريمة سطرت في نفوسنا جميعا أسمى آيات المحبة والتقدير لعل من بينها إنشاء العديد من المدن الاقتصادية التي ستساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل الكثيرة للمواطنين. واستحداث العديد من الجامعات التي احتضنت ابناء المملكة في مختلف التخصصات العلمية، بخلاف البذل والعطاء المتمثل في الجسور الجوية لمختلف البلاد الإسلامية والصديقة عند وجود كوارث طبيعية فمواقفه يحفظه الله جليلة وعظيمة.
لذا فلا عجب أن يتابع أبناؤه شعب المملكة باهتمام صحته خادم الحرمين معربين عن سعادتهم باكتمال شفائه داعين الله تعالى أن يحفظه قائداً لهذا الوطن.
م. محمد سعد
سعيد آل ضيف الله
ناصر الهذاب
خالد الغملاس