أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق، أنه من الضروري ألا يخضع الرئيس محمد مرسي لتنظيم الإخوان المسلمين، لأن تأثير تنظيم الإخوان كبير. وقال أبو الفتوح في لقاء تليفزيوني: "قد نتحمل أن يتدخل مكتب الإرشاد في اختيار مرشح لنقابة، ولكن لا نتحمله في الرئاسة، وهذا الأمر غير مقبول، وهذا سلوك كارثي، والرئيس مرسي أصبح رئيساً بإرادة الشعب المصري وليس بإرادة الإخوان". وشدد أبو الفتوح، الذي التقى مرسي السبت الماضي لبحث أزمة الجمعية التأسيسية للدستور، على أن مرسي لديه الرغبة في إخراج دستور متوافق، مشيراً إلى أنه خلال الاجتماع قال لمرسي "لا أنت ولا أنا ولا معارضو مبارك لدينا خبرة لإدارة البلد". وأكد أبو الفتوح، أن مصر لن تنهار اقتصاديا، لكن أمامها تحديا قتصاديا كبيرا، وتمر بعنق زجاجة، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصرى قوي، رغم كل الفساد الموجود في البلاد وانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار. واعتبر أن الوضع الراهن في سيناء مليء بالغموض، مشيرا إلى أنه يعتقد أن هناك عبثا أجنبيا ضد الأمن القومي المصري، وأنه لا سبيل لحل الأزمة الحالية إلا من خلال إلغاء الملاحق الأمنية في معاهدة كامب ديفيد حتى تستعيد مصر السيطرة الكاملة على سيناء. وأشار أبو الفتوح إلى أنه يعتقد أن هناك صناعة صهيونية وراء ما يحدث في سيناء، مشددا على أن إلغاء الملاحق الأمنية لمعاهدة كامب ديفيد حق مشروع وأصيل لمصر، ولا يجب أن ننتظر قرارا من إسرائيل لأن ذلك إهانة لمصر.