تكريم بنك الرياض لدعمه مستشفى الولادة والأطفال ببريدة بمجموعة من الأجهزة الطبية الحديثة

كرم مستشفى الولادة والأطفال ببريدة بنك الرياض لدعمه المستشفى بمجموعة من الأجهزة الطبية الحيوية والمهمة، وذلك في إطار النشاطات التي يبذلها البنك لدعم ومساعدة المؤسسات الطبية والعلاجية في المملكة في أداء دورها في خدمة أفراد المجتمع ، ومساهمته الاجتماعية للارتقاء بالبيئة الصحية والعلاجية في المملكة من خلال رفع جاهزيتها الفنية وكفاءتها المهنية.
واشتملت حزمة التجهيزات والمعدات الطبية التي قدّمها بنك الرياض لمستشفى بريدة للأطفال ضمن حفل خاص أقيم بهذه المناسبة بحضور الدكتور إبراهيم بن راشد الثوينى، مدير المستشفى وإبراهيم الصيخان ، مدير منطقة القصيم لبنك الرياض، على مجموعة من أحدث أجهزة قياس نسبة الأكسجين بالدم، إلى جانب أجهزة لقياس الحرارة وضغط الدم ونسبة الأكسجين، إضافة إلى أجهزة متطورة لتدفئة الدم والمحاليل متعددة الاستخدام.
وقال إبراهيم الصيخان الذي قام بتسليم الأجهزة ممثلاً عن بنك الرياض، أن هذا الدعم من قبل بنك الرياض يأتي امتداداً لدوره الرائد في خدمة المجتمع والتزامه بمسؤوليته الاجتماعية، لا سيما وأن قطاع الرعاية الصحية يتصدّر قائمة أولويات المساهمات الاجتماعية لبنك الرياض ، وذلك لارتباطه الوثيق بصحة الإنسان وسلامته التي تعدّ كنزاً ومصدراً لخدمة الوطن، ورعايته الصحية على النحو الأمثل تعتبر متطلباً رئيساً لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة المنشودة .
من جانبه أعرب محمد عبدالعزيز الربيعة ، المشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض ، عن اعتزاز البنك بدعم المؤسسات العلاجية في المملكة، والمساهمة في تقديم ما يلزم لتمكينها من أداء واجبها الفاعل في رعاية أفراد المجتمع على النحو الأمثل، وبما يتماشى مع فلسفته القائمة على تنويع مساهماته ضمن مختلف القطاعات الحيوية التي تعنى بتنمية المجتمع وأفراده وفي مقدمتها القطاع الصحي والتعليمي، ومراعاة أوسع نطاق من الانتشار الجغرافي للجهات والمؤسسات المستهدفة لتشمل مختلف أنحاء الوطن.
وثمّن الدكتور إبراهيم بن راشد الثوينى من جهته تفاعل بنك الرياض مع متطلبات المستشفى ودعمه المتواصل لتلبية احتياجاته من التجهيزات الطبية والعلاجية اللازمة لتعزيز البنية التحتية والفنية للمستشفى، وتمكينه من تقديم الرعاية الصحية للمراجعين والمرضى بكفاءة عالية، معتبراً أن هذا الدعم يجسد الدور الرائد للبنك في خدمة المجتمع وبالالتزام الوثيق بمسؤوليته الاجتماعية.
يشار إلى أن بنك الرياض يبرز اليوم كواحدٍ من أكثر مؤسسات القطاع الخاص نشاطاً في الجانب الاجتماعي، حيث يتبنى البنك منظومة متكاملة من النشاطات المبتكرة الهادفة للمساهمة وبفاعلية في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة المنشودة. كما ويرتبط البنك بسلسلة من مبادرات الشراكة مع مجموعة واسعة من المؤسسات الخيرية والعلاجية والأكاديمية والرياضية والتنموية في المملكة، لمساعدتها على تنفيذ برامجها الطموحة الموجهة لخدمة المجتمع وأبنائه بكفاءة واقتدار.