لمست الجمعية منذ وقت مبكر الفروقات الفردية لدى طلاب الحلقات وتباين الهمم بينهم فجعلت من أولويات عملها وضع برنامج مميز لحفظ كتاب الله فكانت البداية بالبرنامج المميز لجامع النملة إلى أن عمدت الجمعية لتوسيع دائرة البرنامج لتنعم المحافظة والمراكز التابعة بوجود عدد من البرامج المميزة يتنافس طلابها بصورة جادة على حفظ كتاب الله وإتقانه إلى حفظ متون السنة الصحيحة وأصبحت هذه البرامج تسهم بتربية طلابها على أخلاق القرآن والسنة المطهرة وتعينهم للمكث مع كتاب الله مما رفع مستوى وطريقة الحفظ لديهم وملأ قلوبهم محبة وتقديراً لكتاب الله وحماهم من الأفكار الضالة ورباهم على الاعتزاز بدينهم ووطنهم كما أن وجود البرنامج منح فرصة للخيرية " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " وأوجد باباً للصدقات والتبرعات لمن شاء دعم تعليم كتاب الله ويمنح البرنامج الإجازات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم من مشائخ معتبرين في فن الإقراء والتجويد . ومن برامج الجمعية مع شركاء النجاح من فكرة إلى بذرة لكل نجاح متطلباته ولكل وثبة لوازمها ولكل بناء يسمو عوامل تسهم في علو كعبه وليس أنجع من شريك يدفع عجلة التميز ويمضي بها قدماً في سبيل تحقيق أهدافها وتجسيدها على أرض الواقع ومن جميل الفرص أن نعمت جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبكيرية بعلاقة تعاون مثمرة مع مؤسسة الشيخ محمد العلي السويلم شركاء النجاح فقد كانت المؤسسة ذراعاً ممتدة ويداً داعمة للكثير من المشاريع والبرامج والواجبات التي تنهض بها الجمعية مما عزز من نجاحها وشجع على المضي نحو تفعيلها وتحويلها من فكرة إلى بذرة وخصوصاً هذا الحفل. كما أنه تم استحداث رقم للجمعية للتبرع مواكبة لمستجدات الزمن ومع ما أصبحت تشكله التقنية من أهمية في حياة الناس وتعاملاتهم فقد عمدت الجمعية لتنويع قنوات التواصل ومن ذلك استثمار رسائل الجوال في دعم وقف الوالدين ودعمه بعشرة ريالات عبر رسالة نصية فارغة للرقم 5061 أو إرسال الرقم (1) للدعم ب 40 هللة يومياً .