قالت صحيفة الديار اللبنانية المؤيدة لسوريا أمس إن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى الأوامر لقوات يقدر قوامها بثلاثين ألف جندي و2000 ناقلة جند وآلية بالانتقال الى مدينة حلب على الحدود مع تركيا لقتال مسلحي المعارضة. وفي نبأ خاص قالت الديار إن الاسد توجه الى اكبر مدينة في سوريا فجرا للاشراف على المعركة المحتدمة بين قواته ومقاتلي المعارضة الذين تدفقوا على المدينة في يوليو الماضي. وقالت الديار إنه عقب ابلاغ الاسد بتردي الاوضاع في حلب قرر ترك قصر الشعب والسفر الى حلب لتفقد المعركة ميدانيا "واكتشف ان المعركة صعبة". وأضافت الصحيفة "اعطى الرئيس الاسد الاوامر للفرق 5و6 وهم نخب مغاوير وليسوا وحدات خاصة يقدر عددهم بثلاثين الف جندي و2000 ناقلة جند وآلية بالانتقال من حماة الى حلب والهجوم من جهة الحدود التركية اي احتلال ريف حلب من جهة تركيا". وقالت الصحيفة إن الاسد لا يزال في حلب وان الزيارة جاءت بعد ورود تقارير الى رئاسة الاركان السورية تفيد بأن الوضع صعب في المدينة خاصة بعد احتراق الاسواق القديمة فيها. وأكدت الصحيفة أيضاً ان "الاسد اعطى أوامره بوجوب تطهير حلب قبل الفجر وان الرئيس الاسد موجود بصورة سرية في حلب ويقود المعارك شخصيا وإلى جانبه اركانه". ومضت تقول "ويبدو ان الرئيس الاسد لا يريد العودة الى قصر الشعب قبل انهاء معركة حلب وريف حلب ويقول عسكريون سوريون برتب عالية انه تم تحضير استدعاء الفرقة الثامنة والعاشرة من ادلب ودير الزور لحسم معركة حلب وان الفرقتين قادرتان خلال 24 ساعة على الوصول الى المدينة اضافة الى نقل اكثر من 5000 جندي من المغاوير بواسطة الطوافات الى محيط حلب لتطويق المعارضة المسلحة".