السودان يواجه ضغوطاً دولية قبل بدء المفاوضات مع متمردي قطاع الشمال

شرع المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان برنستون ليمان والوسيط الإفريقي ثامبو امبيكي في ممارسة ضغوط على الحكومة السودانية والحركة الشعبية - قطاع الشمال، للجلوس في مفاوضات مباشرة والوصول لسلام شامل ينهي الحرب الدائرة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان المستمرة منذ قرابة العام ونصف العام. ورجّحت مصادر موثوقة ل «الرياض» أن يدلف وفدا التفاوض في اجتماعات مباشرة اليوم للوصول لخطوط اتفاق عريضة قبل اجتماعات مجلس السلم والأمن الإفريقي. ووصل إلى مقر المفاوضات بأديس أبابا يوم الإثنين رئيس الحركة الشعبية - قطاع الشمال، مالك عقار ونائبه عبدالعزيز الحلو والأمين العام ياسر عرمان ودخل الوفد في اجتماعات مع المبعوث الأميركي والمبعوث النرويجي. وأكد الأمين العام ياسر عرمان في تصريح عبر الوسائط أن موقفهم سيظل ثابتاً من الحل الشامل وأضاف أن الهدف من المفاوضات الحالية غير المباشرة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2046 واتفاق 28 يونيو 2011م الذي وقّعه كل من عقار ومساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع.