هجمات متفرقة تودي بحياة 15عراقياً بينهم نائب شيعي وضابط شرطة

مصرع جندي أمريكي.. «السيف» عملية عسكرية جديدة في الأنبار..وفاة جندي سلفادوري..واعتقال 33 شخصاً بينهم مصري وسوريون

أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان عميد السن في الجمعية الوطنية العراقية النائب الشيعي الشيخ ضاري الفياض(87 عاما) قتل امس الثلاثاء مع ابنه وثلاثة من حراسه في انفجار سيارة كان يقودها انتحاري في شمالي بغداد.
وقال المصدر ان «ضاري الفياض قتل مع ابنه وثلاثة من حراسه عندما انفجرت سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري قرب موكبه الذي كان يضم سيارتين في حي الراشدية» شمالي العاصمة العراقية.
وكان الفياض قد ترأس الجلسة الاولى للجمعية الوطنية في اول اجتماعاتها في اواخر مارس(اذار) الماضي.
وهو شيخ عشيرة البوعامر التي تنشر في عدد من ضواحي بغداد وعضو في الائتلاف العراقي الموحد.
وكان الشيخ ضاري انتخب في 30 (كانون الثاني)يناير في البرلمان العراقي على اللائحة الشيعية الرئيسية.
ومن شرطة مدينة كركوك قال المقدم منذر محمد ان سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق تم تفجيرها عن بعد استهدفت موكب العقيد سالار محمد مدير شرطة مرور المدينة.
وأضاف أن الانفجار اسفر عن مقتل اثنين من حراس محمد واصابة ستة آخرين بينهم امرأة كانت قريبة من مكان الانفجار.
وفي الحلة قُتل شرطي وجرح 17عراقياً بينهم اربعة رجال شرطة في تفجير انتحاري بحزام ناسف جنوب بغداد حسب مصادر الشرطة والمستشفيات.
وقال الناطق الاعلامي في شرطة الحلة ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في استعلامات مستشفى المسيب العام جنوبي بغداد».
اطلاق نار على متظاهرين...
وفي السماوة قال شهود وعاملون في مستشفيات ان الشرطة العراقية فتحت النار على حشد من المتظاهرين في المدينة مما ادى الى اصابة سبعة متظاهرين من بينهم رجل أصيب في رأسه. وذكر اطباء ان اربعة من رجال الشرطة اصيبوا ايضا.وكان حشد من العراقيين العاطلين عن العمل يقدر بنحو 2000 كانوا يتظاهرون لعدم اعطائهم وظائف في شرطة السماوة جنوبي بغداد.والقى محتجون الحجارة وفتحت الشرطة العراقية النار.
وتابعت القوات الاجنبية وهي فيما يبدو وحدات بريطانية واسترالية تعمل في منطقة جنوبي العراق اعمال العنف من سقف أحد المباني الحكومية.
وفي سامراء اعلنت مصادر في الجيش العراقي الثلاثاء مقتل خمسة من عناصر الامن العراقية وجرح تسعة آخرين في هجومين منفصلين. وفي حي الدورة أعلن المتحدث الاعلامي في وزارة الداخلية العراقية ان ضابط شرطة برتبة مقدم اغتيل على يد مسلحين في جنوب بغداد الاثنين. وقال العقيد عدنان عبدالرحمن ان «العقيد في شرطة الدورة محمد شامخ قتل شخص كان معه عندما هاجم مسلحون سيارته بالاسلحة الرشاشة في الحي جنوبي بغداد.
من جهة أخرى قال عبدالرحمن ان قوات الشرطة وحفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية تمكنت من اعتقال 6 اشخاص بينهم مصري في اطار عملية «البرق» الامنية بعد حملة اعتقالات شملت ضواحي في بغداد بينها الحرية وحي العامل.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية امس أن قوة من الجيش العراقي اعتقلت ثلاثة سوريين في إطار حملة مداهمات شنتها على بلدة حديثة غربي بغداد لتعقب المسلحين في منطقة حديثة».وأشار الى ان الحملة التي بدأت قبل ثلاثة ايام أسفرت كذلك عن اعتقال24عراقيا في «ضواحي الموصل وتلعفر وبيجي والرمادي والخالدية وحديثة والاعظمية وحي سومر كما تم العثورعلى كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة».
انصار السنة تتبنى...
من ناحيتها قالت مجموعة «جيش انصار السنة» المرتبطة بتنظيم القاعدة، في بيان نشر امس على شبكة الانترنت انها قتلت ضابطا في الامن في منطقة الموصل، ينتمي الى الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني. وقال البيان الموقع باسم المجموعة ويتعذر التأكد من صحته ان مقاتليها تمكنوا «من القاء القبض على ضابط تجنيد منطقة شيخان الموصل شمال العراق (..) ويدعى خالد محمد طاهر زيباري».
السيف عملية عسكرية جديدة..
الى ذلك اعلن الجيش الاميركي في بيان له انه شن مع الجيش العراقي عملية عسكرية جديدة في مدينة هيت في محافظة الانبار بهدف «اقتلاع الارهابيين الاجانب».وافاد البيان ان «قوات الامن العراقية ونحو1000من جنود المشاة البحرية(المارينز) بدأوا عملية عسكرية جديدة في محافظة الانبار».
واضاف ان «العملية التي اطلق عليها اسم «السيف» بدأت امس لاقتلاع الارهابيين الاجانب الذين يتخذون من المنطقة المحاذية لنهر الفرات بين مدينتي حديثة وهيت مقرا لهم».
توسيع السجون...
وحول توسيع السجون اعلن الجيش الامريكي انه يعتزم توسيعها فى عموم العراق لاستيعاب مايزيد على ستة عشر الف معتقل فيما لاتبدو فى الافق اي بوادر على انحسار التمرد بعد عام من نقل السيادة الى سلطات العراقيين.
وذكر راديو «سوا» الامريكي ان اعداد المعتقلين العراقيين والاجانب قد تزايدت الى حد كبير داخل مجمعات الاعتقال الرئيسية الثلاث التى تعدت بمراحل قدرتها على استيعاب المزيد من المعتقلين.
وفاة جندي سلفادوري...
من جهته اعلن مصدر عسكري الاثنين ان جنديا سلفادوريا تابعاً للكتيبة السلفادورية في العراق، توفي في حادث عرضي وهو يصلح سيارته العسكرية في قاعدة الحلة بجنوبي العراق.
وقالت وزارة الدفاع السلفادورية ان الجندي كارلوس ارماندو غودوي قضى عندما صدمته سيارة عسكرية اخرى حلت كوابحها.
مصرع جندي امريكي...
من جانب اخر ذكر بيان عسكري أمريكي أن جنديا أمريكيا قتل امس في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت مخبأة داخل سيارة بالقرب من قاعدة لقوات التحالف في محيط مدينة بلد.وقال البيان إن الجندي القتيل ينتمي لقوة المهام الخاصة «ليبرتي» مشيرا إلى إصابة جندي آخر في الانفجار.