«سكبة» من أوائل المسجلات بالجمعية وتسكن مع ابنها..وكان الأحرى بالمحرر التحقق من الحالة

خيرية بني يزيد بالليث توضح:

المكرم/ رئيس تحرير جريدة «الرياض» سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
إشارة إلى الخبر المنشور بجريدتكم الغراء في عددها رقم (16098) الصادر يوم السبت الموافق 2/9/1433ه تحت عنوان: (الأرملة سكبة خارج عربة قطار جمعية بني يزيد بالليث)، والمتضمن لقاءً معززاً بالصور أجراه محرركم الأستاذ عبدالله البصراوي مع الأرملة (سكبة) فإن الجمعية تفيدكم بالآتي:
أولاً: فيما يخص الأرملة التي أجرى محرركم الحوار معها فإنها من أوائل سجل في جمعية البر الخيرية ببني يزيد من فئة الأرامل وملفها لدى الجمعية يحمل الرقم (3) وقد سجلت في الجمعية قبل أكثر من 3 سنوات، وهي تسكن مع أحد أبنائها المسجلين في الجمعية والمكونة أسرته من (3 أفراد) في منزل مستقل كما أظهر ذلك البحث الاجتماعي لحالتها وليس في تلك الغرفة المهجورة البعيدة عن الخدمات كما ورد في الخبر المنشور، وتقدم الجمعية للأرملة المذكورة المساعدات النقدية والعينية أسوة بأمثالها. وحيث ان البحث الاجتماعي الذي نفذته الجمعية أوضح بأن الأرملة كانت ضمن رعاية ابنها وهي مستفيدة أيضاً من الضمان الاجتماعي اضافة إلى استفادتها من الجمعية ولم يتقدم ابنها للجمعية بأي طلب مساعدة خاصة لها.
ثانياً: بخصوص ما ورد على لسان أحد المتحدثين وهو (سلطان عطينان اليزيدي) نفيدكم أن المذكور لا ينتمي لجمعية البر الخيرية ببني يزيد وليس عضواً فيها، ويعمل منفرداً خارج منظومة العمل المؤسسي في مركز بني يزيد، وما ورد على لسانه من قوله: (ان اجازة الصيف وحرارة الشمس والجو ساهمت في عدم وصول جمعية بني يزيد الخيرية إلى موقع الأرملة وعدم معرفة حالتها) هو محض افتراء على الجمعية والقائمين على العمل الخيري في مركز بني يزيد.
ثالثاً: تأسف الجمعية وبشدة انه لم يتم التواصل مع منسوبيها من قبل محرر الخبر والتحقق من حالة الأرملة والخدمات التي تقدم لها قبل نشره حتى يتسنى للجمعية ان تنفي أو تثبت التقصير الواقع على الحالة إن وجد حيث ان للجمعية حق الرد والتعليق على الخبر كما للصحفي حق النشر، ولكن للأسف ما حصل استغلال واضح لحالات إنسانية في المجتمع (إن صح وجودها) بصورة غير مهنية وتتنافى مع قيم العمل الخيري والإنساني ومن أهمها قيمة (الستر).
رابعاً: يمثل مشروع (بناء وترميم منازل الفقراء) أولوية قصوى لدى الجمعية حيث ان أكثر من 40٪ من الأسر المسجلة فيها لا يملكون السكن المناسب أو يسكنون مع الغير لعدم استطاعتهم بناء منازل خاصة بهم وتوجد لدى الجمعية طلبات بناء وترميم وتأثيث نفذت العديد منها ووقعت شراكات وطلبات لتنفيذ جزء منها مع مجموعة من الداعمين خلال هذا العام، وتنتظر الجمعية الدعم الكافي للبدء الفوري في تنفيذ تلك الطلبات، ويمكن التواصل مع الجمعية وزيارة موقعها على الرابط www.by417.com.
آمل من سعادتكم بعد الاطلاع تمكين الجمعية من الرد عبر صحيفتكم الغراء لنشر الحقيقة بمهنية وحيادية تامة عن الحالة المذكورة والتنويه على الصحفي المذكور بتحري الدقة في نشر الخبر وطرق أبواب الجمعية مستقبلاً للحصول على المعلومة الصحيحة من مصدرها الحقيقي.
ولسعادتكم تحياتي وتقديري.
رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمركز بني يزيد
خضير بن خضر اليزيدي