الحملة الشعبية التي أمر بها خادم الحرمين تعد استكمالا للحملات الحكومية غير المعلنة للشعب السوري

عضو الرابطة الطبية للاجئين السوريين يؤكد ل"الرياض":

أباح مشايخة الفقه الإسلامي عمليات الإجهاض للنساء الحوامل سفاحاً على خلفية الثورة السورية وبلغ متوسط عدد النساء اللاتي خضعن لعمليات الإجهاض حتى الآن أكثر من 500 امرأة سورية، كما استقبلت المملكة مئات الجرحى والمصابين السوريين في المستشفيات الحكومية، وذلك تباعا لحملات الدعم غير المعلنة من قبل حكومة المملكة للشعب السوري الشقيق
كشف هذا ل"الرياض" عضو في الرابطة الطبية للاجئين السوريين الدكتور محمد إقبال، وقال: بشكل عام تعد الحملة هذه هي الحملة الشعبية الأولى للشعب السوري، واستكمالا للحملات الحكومية غير المعلنة التي شملت النازحين والمتضررين السوريين، مؤكدا أن الحملة الشعبية ستستهدف أكثر من مليوني سوري داخل الحدود السورية و150 ألف نازح سوري في تركيا ولبنان والأردن.
وأشار ان الاحتياجات السورية تتنوع مابين الصحية والطبية والغذائية والمعيشية، كما ستشمل ترميم المنازل المتضررة وإعادة بناء المنازل المحطمة، وقد بدأت الرابطة الطبية بكفالة اليتيم وكفالة الأسرة وكفالة الأرملة وكفالة المصابين ممن فقدوا أطرافهم إثر الثورة والقصف العشوائي.
وأشاد د.إقبال بموقف المملكة المشرف مع جميع دول العالم المتضررة، ولاسيما موقفها الأبي مع الشعب السوري منذ بداية الثورة.جاء هذا على خلفية حملة التبرعات التي أعلنتها المملكة لصالح الشعب السوري والتي ابتدأت مساء أمس الإثنين في استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، وتوافدت عليها النساء والعوائل والأطفال والرجال.