انطلاق مهرجان «أملج أجمل».. 28 رجب

استعدادات لاستقبال المتنزهين في الصيف..

تشهد محافظة أملج الساحلية انطلاقة مهرجان (أملج أجمل ) في الثالث والعشرين من الشهر الجاري وحتى اليوم الثامن من الشهر القادم ، وذلك برعاية تنظيمية من الهيئة العامة للسياحة والآثار في منتزه الدقم السياحي بالإضافة إلى عدد من المواقع السياحية كمنطقة البلد والحرة. حيث انتهت اللجان المنظمة من تهيئة كافة هذه المواقع لاحتضان فعاليات المهرجان المتنوعة والتي تشمل أنشطه ومسابقات رياضية يومية كسباق القوارب الشراعية وسباق التجديف البحري بالإضافة إلى الرحلات البحرية والسياحية للجزر كما ينظم المهرجان طوال مدة إقامته معرضا متنوعا لعرض الأعمال التراثية ومعروضات التحف بالإضافة إلى عروض مرئية ومسموعة عن جماليات ومقومات المحافظة الساحلية كما يقام مسرح للعروض والفنون تتنوع بين عروض للآلات الحديثة والقديمة وعروض شعبية وعروض الأطفال والدمى وتصاحب تلك الفعاليات إقامة "كرنفال أملج " الذي يحتوي على مسيرة كبيرة تشمل الفرق الشعبية بزيها التقليدي ومشاركات القطاعات العسكرية في حين يقام سوق خاص بالمنتجات المشهورة بالمحافظة وسوق شعبي لعرض المنتجات الحرفية والمأكولات الشعبية المختلفة. واوضح مروان الجهني - رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان – أن مهرجان أملج يوظف جميع المقومات السياحية المختلفة لتوفير تجربة سياحية ثرية وممتعة ويوصل رسائل إعلامية تكون صورة ذهنية جيدة عن أملج كوجهة سياحية مؤكدا على أن تلك المقومات السياحية والطبيعية قادرة على جذب السياح والزائرين بشكل سنوي متمنيا أن يلقى "أملج أجمل " صدى واسعا ومكانة متقدمة بين المهرجانات السياحية في المملكة.
مسطحات خضراء
من ناحية اخرى تستعد بلدية محافظة أملج هذه الأيام للإجازة الصيفية ومنذ وقت مبكر بتجهيز الحدائق العامة المنتشرة خاصة في المتنزهات البحرية حيث شاطئ الدقم السياحي والكورنيش الجنوبي والبحيرة. حيث تم تجهيز الشواطئ بالمسطحات الخضراء التي تعكس الجمال الطبيعي لشواطئ المحافظة ونظافتها كما تم وضع أعمدة إنارة على طول امتداد الشواطئ التي تشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي والسياح، كما تم توفير مظلات على طول شواطئ المحافظة، وفي نفس السياق قامت البلدية بوضع جدولة زمنية لرش المبيدات الحشرية خاصة في الحدائق والمتنزهات التي ستكون مقصداً للأهالي والسياح الذين يحرصون خلال هذه الإجازة على أن تكون محافظة أملج وجهتهم السياحية عطفاً على ما تمتلكه المحافظة من مقومات سياحية حيث التنوع البيئي الذي يجمع بين الشاطئ والجبل والسهل في مكان واحد ولذلك أدركت البلدية هذه الأهمية وواكبتها بالقيام بالعديد من الأعمال التي تساهم في راحة السائح . كما قامت البلدية بتكثيف جولاتها على المطاعم والبوفيهات والبقالات خاصة التي تقع على الطريق الدولي الذي يشهد كثافة مرورية عالية هذه الأيام وكذلك البوفيهات المنتشرة حول الأماكن السياحية كما قامت البلدية بعمل صيانة لأعمدة الإنارة وعدادات الكهرباء ومحولات النوافير. أوضح ذلك نايف جابر البرقاني مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية محافظة أملج الذي شدد على أهمية مثل هذه الاستعدادات التي تهدف إلى تقديم جميع الخدمات للمتنزهين والسياح الذي جعلوا من محافظة أملج وجهة لهم وقال إن القلب يرحب بهم قبل المكان وتمنى لهم إقامة سعيدة بأملج.