أعرب عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في قطاع غزة كايد الغول عن أمله في أن يتكلل اتفاق حركتي "فتح" و"حماس" الجديد بالنجاح، قائلاً انه ينسجم مع موقف الجبهة الداعي لتطبيق اتفاق القاهرة فوراً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة. وأكد الغول في تصريح صحافي على ضرورة بحث الاتفاقيات الثنائية مع الكل الوطني لترسيمها بقرار وطني، بما يعزّز من الشراكة والمسؤولية الوطنية، خاصة وأن الانقسام قد طال الكل الوطني والقضية الوطنية والشعب بجميع فئاته، وأن استعادة الوحدة الوطنية هي مسؤولية وحاجة وطنية في ذات الوقت. وطالب الغول الطرفين بعدم التعامل مع هذا الاتفاق كما جرى مع الاتفاقات السابقة سواء الثنائية منها أو الوطنية والتي تعطّلت في الجوهر لأسباب فئوية. وكانت الحركتان المتنازعتان اتفقتا في القاهرة أول من أمس برعاية مصرية، على أن تبدأ لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة عملها في 27 مايو/أيار الجاري وفي اليوم نفسه تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس السلطة محمود عباس. وقال مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد مساء الأحد إنه تم توقيع اتفاق بين "فتح" و"حماس" لتسوية القضايا التي كانت تعترض تنفيذ إعلان الدوحة بشأن تشكيل الحكومة. وكانت جلسة الحوار جمعت في مقر المخابرات المصرية بالقاهرة، وفد "فتح" وضم عضوي اللجنة المركزية عزام الأحمد، وصخر بسيسو، وحركة "حماس" ومثلها بالاجتماع نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، وعضو المكتب السياسي محمد نصر.
