قدمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان) التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود والتي تَشغَل حرمه سمو الأميرة أميره الطويل فيها منصب نائبة رئيس المؤسسة، تبرعاً بمبلغ 50,000 دولار لجمعية ميانمار لرعاية الأمهات والأطفال، حيث تم تسليم التبرع لرئيس الجمعية تزامنا مع تبرع آخر بمبلغ 50,000 دولار لضحايا الإعصار في ولاية راخين، من خلال وزارة الرعاية الاجتماعية والإغاثة، وإعادة التوطين. وقدمت الأميرة أميره التبرع نيابة عن مؤسسة الوليد بن طلال. إن دعم مؤسسة الوليد إلى ميانمار شمل أيضا منحة تقدر 163,000 دولار لإعادة تأهيل أربع قرى في منطقة المسالك تاو قرية خيان - جيي التي تأثرت من إعصار نرجس، حيث الدعم قدم مساعدات نقدية لإعادة بناء الهياكل التالفة، والحصول على محركات قوارب الصيد وتوليد الكهرباء. وتشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 70 دولة إبتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً أكثر من 10 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.وتعتبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية (المسجلة في لبنان) هي الثالثة التي يؤسسها سمو الأمير الوليد بن طلال، حيث تعمل المؤسسة عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. وتقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.