أصدقائي الأعزاء: أعرف أن بعضكم يحب القطط المنزلية، وبعضكم لا يحبها. وهناك بعض الأصدقاء الصغار يخافون من الاقتراب منها. وبيني وبينكم أنا أحب أن أتفرج على القطط دون الاقتراب منها، لأنني قرأت أن القطط قد تنقل بعض الأمراض للإنسان كالحساسية وغيرها. وقد قرأت يا أصدقائي أن للقطط أنواعا قد تصل إلى أكثر من 40 نوعاً، من أشهرها (الفارسي، الحبشي، السيامي، الهيملايا، الروسي، البورما، القط الريفي). وكما تعلمون ينبغي تدريب القطط الصّغيرة بحيث تعتاد البشر وتكتسب عادات منزليّة حسنة. وتحب القطط أن يربّت أصحابها على فرْوها. وبإمكان القطّة أن تعتني بنفسها لكنّها تظلّ بحاجة إلى رعاية أصحابها. وقد قرأت أن القطط المنزلية الأليفة كانت في الأصل قططاً برية لكن الإنسان دجّنها (أي جعلها تألف له) منذ 4000 سنة في مصر القديمة. ويعتقد بعض الباحثين أن القط المنزلي ينحدر مباشرة من القط البرّي الإفريقي الذي استأنسه المصريون. والقطط «المستأنسة» هي تلك التي تقتل الفئران والجرذان والثعابين ولذلك منعت هذه الآفات من غزو الحقول المصرية ومخازن الحبوب. لذا أصبحت القطط حيوانات أليفة مدللة وتم رسمها في اللوحات والنقوشات والنحت. أترككم الآن مع صور جميلة للقطط آمل أن تعجبكم. مع تحيات المشرفة / هيام المفلح