مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يبحث الفرص الاستثمارية في المملكة

خلال حفل أقيم في واشنطن بالتنسيق مع المجلسين الإماراتي والقطري

أقام مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بالتنسيق مع المجلسين الإماراتي الأمريكي والقطري الأمريكي، غداء عمل وسط العاصمة واشنطن لمناقشة آفاق الاستثمار والتبادل التجاري بين الشركات الأمريكية ونظيراتها في كلٍ من، المملكة والإمارات وقطر.
واستقطب النقاش، الذي احتضنه فندق دبليو واشنطن وحضره وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والطاقة والبيئة الدكتور روبرت هورماتس، وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين الأمريكيين، ونخب من الأكاديميين، وشريحة من رجال الأعمال في الولايات المتحدة التي تربطها مصالح تجارية بمنطقة الشرق الأوسط لاسيما في دول الخليج العربي.
وبدأ اللقاء بكلمة لرئيس مجلس الأعمال الإماراتي الأمريكي السيد داني سبرايت، ثمن فيها كافة الجهود المبذولة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية على دعمها المستمر والمتجدد على تعزيز مصالح الشركات الأمريكية في الخارج والعمل على زيادة الصادرات الأمريكية وخلق فرص استثمارية تساهم في تنوع اقتصاد الولايات المتحدة.
وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي إدوارد بيرتن في تصريح خاص ل» الرياض» : « يأتي غداء العمل والذي يلتئم حوله العديد من المسؤولين في الولايات المتحدة ورجال الأعمال الراغبين بالاستثمار في المملكة، ليؤكد عمق العلاقات الأمريكية السعودية «.
وأضاف إدوارد بيرتن في كلامه ل»الرياض» :» نقدم في كل محفل الفرص الاستثمارية الأفضل للشركات الأمريكية والسعودية والتي تشمل كافة القطاعات، وعملنا ليس تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية وإنما لتشجيع الشركات الأمريكية الدخول في السوق السعودية للاستفادة من الفرص الاستثمارية».
وتابع رئيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي قائلاً :» التبادل التجاري عبر القطاع الخاص أصبح أحد الروافد المهمة لدعم الاقتصاد في البلدين فتعدى الاستثمار مجال الغاز والنفط والبتروكيماويات لتصل الى قطاعات حيوية مثل التأمين الصحي والمواصلات والتعليم والتدريب «.
كما ثمن إدوارد بيرتن جهود وزارة الخارجية الأمريكية مشيراً الى أن :» وزارة الخارجية الأمريكية نجحت في الدبلوماسية الاقتصادية بعد جهد من قبل روبرت هورماتس الذي يملك خبرة واسعة في القطاعين العام والخاص».
وأضاف : « وزارة الخارجية الأمريكية وضعت إطارا لزيادة الاستثمار والتجارة والحوار الاقتصادي مع الشركاء التجاريين الرئيسيين في الخليج، وتحديداً المملكة والإمارات وقطر.
من جانبه، أثنى وكيل وزارة التجارة الأمريكية للشؤون الاقتصادية والطاقة والبيئة الدكتور روبرت هورماتس على أداء مجالس الأعمال السعودي والإماراتي والقطري في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودول الخليج.