عقدت الهيئة العلمية لكرسي الأمير محمد بن فهد لدعم المبادرات الشبابية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اجتماعها الثامن برئاسة أستاذ الكرسي المكلف الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن مستشار مدير الجامعة الذي عبّر عن تشرفه بإدارة الكرسي لأهميته البالغة للجامعة خاصة وللوطن عامة. وأوضح أنه يقدم خدمات بحثية تتصل بأهم مرتكزات التنمية وعنصر الاستثمار الأمثل شباب هذا الوطن، وذلك بخدمة المبادرات والابتكارات من الناحية البحثية، وهذا العمل لا شك أنه من المسؤوليات الجسيمة التي يتناغم فيها الدعم مع توجه القيادة الرشيدة، أما أهميته للوطن بعامة فهي امتداد لذلك، وهذه الشراكة بين رجالات الوطن وقيادته وبين الجامعة جزء من رسالة الجامعة وأهدافها في خدمة المجتمع، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رائد المبادرات، ورجل الإسهامات المميزة، فهو من عُرف بتبني ودعم ورعاية منظومة متكاملة من المبادرات والإسهامات والمشاريع التي تخدم شباب منطقة الخبر خاصة وشباب الوطن عامة، ولذا يأتي الكرسي إشادة بجهود سموه أيده الله وإبرازاً لهذا العمل الوطني المخلص ليكون مثالاً يحتذى. وقد ناقشت الهيئة في اجتماعها عدداً من القضايا الهامة المتعلقة بمسيرة الكرسي، منها آلية تفعيل برامج وفعاليات الكرسي المعتمدة مؤخراً من قبل أمانة كراسي البحث للعام الحالي، حيث تم استعراض هذه البرامج والفعاليات والمدة الزمنية المحددة لها بشيءٍ من التفصيل لمعرفة السبل والوسائل التي تحقق الوفاء بتلك الخطة، كما نظرت الهيئة في آلية الإعلان عن المنح البحثية الخاصة بالكرسي، ثم ناقشت مشروعاً بحثياً قُدِّم للكرسي بشيءٍ من التفصيل. الأمير محمد بن فهد