تنمية الموارد البشرية تمثل العنصر الأساسي لتقدم الدول وازدهارها، وبناء الإنسان السعودي وتطوير قدرته كقوى عاملة يستفاد منها في زيادة الإنتاجية والاستغناء التدريجي عن العمالة من أهم مقومات تطور الاقتصاد الوطني. وفي كلمة القاها الدكتور غازي القصيبي وزير العمل بالمحاضرة التي نظمتها جمعية الاقتصاد حدد المعالم الاستراتيجية للمرحلة القادمة ومنها بيئة العمل، وباعتقادي الشخصي ان عملية بناء الإنسان السعودي تتطلب ايجاد حلول متكاملة لتوفير البيئة المناسبة للعامل لخدمته وتطويره وعلى المدى القريب، ومن حلول الأمن الوظيفي وهو من أهم المعوقات ومطلب وركيزة أساسية للعامل وأصحاب العمل ايجاد صيغ تأمينية باتجاهين: للعامل بتغطيته تأمينياً عبر اشتراك سنوي طويل المدى لتعويضه عن فقدان الدخل الشهري أو البطالة تبدأ من بلوغه سنا معينة وتنتهي بالمعاش التقاعدي ويستفيد من التعويض لفترة محدودة طيلة حياته وتتناسب مع المؤهلات والحياة المعيشية وهذا الاتجاه الأول والثاني لأصحاب العمل بتغطية التأمينية للوظائف تشمل تكاليف التدريب وترك العمل والإنتاجية والأضرار المترتبة على ذلك. وأكاد أجزم بتوفر التأمين التعاوني من خلال القطاع الخاص والتأمين الاجتماعي من قبل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (زيادة الرسوم الحالية على العامل الأجنبي) وجهود وزارة العمل الحالية نستطيع بناء الإنسان وايجاد بيئة العمل المناسبة بمشيئة الله. ٭ رئيس «يونايتد سنتر» للتدريب