وجه المقام السامي،جميع المنافذ البحرية والجوية والبرية السعودية والجهات الحكومية ذات العلاقة باتخاذ المزيد من الإجراءات للحيلولة دون تسرب مواد تجميل إسرائيلية إلى السوق المحلي تحوي مواد جرثومية وتسبب أمراضاً جلدية،وذلك إثر توافر معلومات تفيد بقيام جهاز الموساد الإسرائيلي بتنفيذ مخطط مشروع يهدف إلى تسويق تلك المواد باتجاه السوق العربية. ونص التوجيه السامي الذي عممت مضمونه وزارة التجارة والصناعة على كافة الجهات المختصة،على ضرورة تحري الدقة وتدقيق الفحص المخبري من قبل مختبرات مراقبة الجودة النوعية في كافة مناطق المملكة على جميع إرساليات مواد التجميل وأي منتجات أخرى،والتأكد من منشآها وصحة الوثائق والمستندات المصاحبة لها والرفع للمسؤولين عن أي حالة شك أو إشتباه تجاه أي إرسالية. وتفرض المملكة مقاطعة كاملة للبضائع الإسرائيلية،حيث تتشددّ في قوانينها لمنع تهريب البضائع والمنتجات الإسرائيلية،كما تسنّ عقوبات صارمة على الشركات التي يكتشف تورطها في إدخال أي سلع مهما كان نوعها. وينتظر أن تشرع الدول العربية المقاطعة للبضائع الإسرائيلية في التحرك نحو إفشال المخطط الصهيوني ومنع نجاح مشروع تسويق تلك المنتجات أو غيرها . يذكر أن المؤتمر الرابع والسبعين لضباط اتصال المكاتب الإقليمية العربية لمقاطعة إسرائيل الذي عقد أواخر شهر مايو الماضي، قد دعا إلى عقد مؤتمر رسمي شعبي عربي لوضع استراتيجية للعمل المتكامل لمقاطعة البضائع الإسرائيلية. وتدارس المؤتمرون دعم التعاون والتنسيق بين أجهزة المقاطعة الرسمية ولجان المقاطعة الشعبية في الدول العربية من أجل تفعيل المقاطعة الشعبية، كما أكد المؤتمر ضرورة عرض هذا الموضوع على مجلس الجامعة العربية مع اقتراح عقد مؤتمر يجمع بين مكاتب المقاطعة العربية وكافة اللجان والمنظمات الشعبية المهتمة بالمقاطعة لوضع استراتيجية للعمل المتكامل الرسمي والشعبي لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والبضائع المصنعة من قبل شركات يحظر التعامل معها ومدرجة على القائمة السوداء.
