سجلت مبيعات الأراضي في محافظة العقيق بالباحة ارتفاعاً ملحوظاً خلال الاشهر الماضية قفزت معه اسعار الاراضي بالمحافظة الى ثلاثة اضعاف ما كانت تباع عليه سابقا . وارجع متعاملون في سوق العقار الارتفاع إلى عدة عوامل هي انشاء مباني جامعة الباحة بالمحافظة والطرق الجديدة التي جعلت المحافظة تتميز بموقعها الاستراتيجي عن باقي المحافظات مشيرين بان سعر المتر للأراضي السكنية تراوح بين 600 إلى 700 ريال حسب موقع الأرض وقابل للزيادة مع مرور الوقت بعد ان كان سعر المتر لا يتجاوز(200) ريال في افضل المواقع. ويقول محمد الغامدي وسعد الرفاعي وعبدالله الهجاجي ان الاراضي في محافظة العقيق ارتفعت بشكل كبير بسبب الطرق الجديدة التي ربطت المحافظة بمحافظات المنطقة وازدواج طريق الباحة العقيق والطريق الجديد الذي يرتبط بطريق الرياض مما جعل المحافظة في موقع مميز مشيرين بان انشاء مباني الجامعة والكلية التقنية ووجود المطار ساهم ايضاً في زيادة الأسعار. واستغرب احمد القرني واحمد عبدالله وسلطان خالد هذا الارتفاع في الاسعار رغم ان بعض الأراضي الموجودة في بعض المخططات لا يوجد فيها خدمات توهلها للوصول إلى هذه الأسعار المرتفعة مؤكدين بان الجشع هو السبب في الارتفاع. اما محمد سعيد وبندر الزهراني فقالوا إن ارتفاع اسعار الاراضي جعل الكثير من الراغبين في البناء يؤجلون فكرة شراء الأراضي لوقت آخر حتى تعود الأسعار إلى الانخفاض التدريجي ، مطالبين وزارة الإسكان بسرعة انهاء إسكان المواطنين حتى تساهم في انخفاض اسعار الاراضي. وقال عبدالعزيز الغامدي ونايف الزهراني ان هناك مبالغة في ارتفاع اسعار العقار بالعقيق مشيرين بان هذه الارتفاعات بسبب ترويج أصحاب مكاتب العقارات للشائعات للاستفادة من بيع ما لديهم وتحريك السوق وزيادة نسب بيع الأراضي. وتوقع عدد من سماسرة العقار أن يستمر هذا الارتفاع لمدة لا تقل عن ثلاث الى ست سنوات حتى تقوم وزارة الإسكان بإنهاء إسكان المواطنين لتستقر بعد ذلك الأسعار وتبدأ في النزول تدريجيا. مبنى في أحد المخططات الجديدة