وزير التجارة يؤكد العمل على زيادة المدن الصناعية وجذب المستثمرين الأجانب

في أول ظهور له بعد تنصيبه وزيراً للتجارة والصناعة

قال وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة إن وزارته ستعمل خلال الفترة المقبلة بشكل احترافي يخدم المواطن بشكل مميز، مفضلا أسلوب التوازن في خدمة المواطنين مع الحرص على التنمية الاقتصادية.
وأكد الربيعة عقب حضوره منتدى الفرص الصناعية بالرياض أن الوزارة ستعمل على مضاعفة عدد المدن الصناعية مقارنة بالمدن الحالية، وإيجاد مدينة صناعية جديدة في الحائر ومحافظة جدة.
واشار الربيعة الى أن وزارة التجارة والصناعة وهيئة المدن الصناعية نظمت منتدى الفرص الصناعية لاستقطاب الاستثمارات إلى المدن الصناعية في جميع مناطق المملكة لتحقيق التنمية المتوازنة وتشجيع القطاع الخاص على إنشاء مشاريع صناعية وخدمية وسكنية في المدن الصناعية ، مؤكدا أن إنشاء مدن صناعية في تبوك وعرعر وحائل ونجران وحفر الباطن والباحة وغيرها ،من مناطق المملكة وفر مساحات كبيرة من الأراضي الصناعية بأسعار تنافسية على مستوى دول العالم، إضافة إلى توفير الطاقة والوقود بأسعار مدعومة مما يجعل المملكة الوجهة المثالية للمشاريع الصناعية، كما أن الموقع الجغرافي للملكة يجعلها منفذا سهلا لأسواق أوروبا وآسيا وأفريقيا مما يزيد فاعلية الصناعة واستقطاب الاستثمارات الخارجية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية.
وتابع: حكومة المملكة تعمل على أن تصبح الصناعة خيارا إستراتيجيا لتنويع مصادر الدخل وتعتبرها من أهم القطاعات التي تساهم في التنمية المستدامة والتنمية المتوازنة، لافتاّ إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تعمل على دعم وتشجيع الصناعة بتوفير عدة حوافز للمستثمرين لتسهم في الرقي بالصناعة السعودية والوصول بها إلى المنافسة الدولية. وكان الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة قد افتتح أعمال منتدى الفرص الصناعية بالرياض، الذي تنظمه هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية تحت شعار "نحو صناعة منافسة واقتصاد قائم على المعرفة"، حيث تضم فعاليات المنتدى الذي يستمر يوما واحدا استعراض 20 فرصة صناعية مطروحة على رجال الأعمال بحضور مدير عام صندوق التنمية الصناعية ومدير صندوق الموارد البشرية اللذين يقدمان دور الصندوقين في توفير الموارد المالية والبشرية كما يشارك عدد من المكاتب الاستشارية ومجموعة من الشركات الصناعية الكبرى العاملة في مجال توفير المواد الأولية الداخلة في الصناعات التحويلية وغيرها مثل شركة التصنيع الوطنية وبترو رابغ وعدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال من الصناعيين والمهتمين بالمجال الصناعي.