«التجارة» تدشن الموقع الإلكتروني الخاص بالمنتدى السعودي الأول للمستهلك والمسؤولية الاجتماعية

دشنت وزارة التجارة والصناعة وشركة المعرفة الموقع الالكتروني للمنتدى السعودي الأول للمستهلك والمسئولية الاجتماعية على الرابط www.cf.org.sa، الذي سينطلق تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله بمحافظة جدة خلال الفترة من 14-16/2/2012م، وتنظمه وزارة التجارة والصناعة بالاشتراك مع شركة المعرفة.
وأوضح وكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشئون المستهلك صالح بن موسى الخليل أن هذا الموقع سوف يتيح لجميع المهتمين مطالعة كل ما يتعلق بالمنتدى، التسجيل، والتفاعل مع فعاليات المتنوعة، مشيراً إلى أنه صاحب أطلاق الموقع أيضاً تدشين خدمتي الفيس بوك وتويتر لتقديم خدمات تفاعلية سريعة وعرض كل ما هو جديد على موقع المنتدى فيما يتعلق بالأخبار، المشاركين، الأوراق البحثية، وغيرها، موضحاً أن المنتدى سوف يشهد مشاركة محلية، إقليمية، ودولية واسعة لمناقشة قضايا المستهلك في إطار من المسئولية الاجتماعية لجميع الأطراف ذات العلاقة بقضايا الاستهلاك في الأسواق السعودية، وكذلك تعريف المستهلك بحقوقه وواجباته، ودور الجهات الحكومية، وجمعيات النفع العام ذات الصلة، وأيضاً دور شركات ومؤسسات القطاع الخاص باعتبار أن التاجر والمستهلك شركاء في دوران عجلة التسويق والاستهلاك وعليهم مسئولية اجتماعية مشتركة في توفير وتقديم السلع والخدمات بجودة ومعايير مطابقة للمواصفات السعودية والعالمية ، وبأسعار مناسبة دون إجحاف بحق أي طرف أو الإضرار به.
ولفت الخليل إلى أن وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل يولي أهمية كبيرة لهذا المنتدى ويشرف بدقة على الاستعدادات التنظيمية بما يحقق ويجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله بقضايا المستهلك بصفة عامة وبهذا المنتدى بصفة خاصة وما سيتمخض عنه من نتائج، بغية وضع إستراتيجية متكاملة وطويلة المدى لحماية المستهلك ضمن إطار واضح من المسئولية الاجتماعية لجميع الأطراف ذات العلاقة، مع الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال.
ودعا الخليل شركات ومؤسسات القطاع الخاص إلى التعاون والمشاركة في الرعاية من أجل إنجاح هذا المنتدى الهام.
من جهته، قال الدكتور عبدالعزيز ين عثمان بن صقر رئيس شركة المعرفة الشريك المنفذ لفعاليات المنتدى سوف يشارك في هذا المنتدى متحدثين من داخل المملكة وخارجها من خلال ست جلسات عمل رئيسية والعديد من الحلقات الدراسية, تهدف جميعها إلى أن تكون المسئولية الاجتماعية مرتكزاً لحماية المستهلك، ومن ثم المساهمة في وضع تصور متكامل يقوم على رؤية علمية ودراسات دقيقة والاسترشاد بالتجارب الناجحة للدول المتقدمة لتحقيق شراكة بين الأطراف المعنية بحماية المستهلك، والمحافظة على الأسواق السعودية خالية من الغش والتقليد وغير ذلك من المظاهر المضرة بالمستهلك والتاجر معاً، مشيراً إلى أن القطاع التجاري في المملكة عريق جداً وله خصوصيته، والتاجر السعودي لديه إحساس كبير بالمسئولية تجاه المستهلك والوطن فهو لا يجعل نظرته قاصرة على تحقيق الأرباح فقط، وهذا الإحساس هو نتاج ثقافة مجتمعية متراكمة لدى القطاع الخاص السعودي الذي احتضنته الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه حيث انتهجت المملكة الاقتصاد الحر، الذي يتماشى مع طبيعة المجتمع السعودي الذي يتمسك بالشريعة الإسلامية في جميع مناحي الحياة.