حفلت نتائج الجولة الرابعة من رحلة دوري الدرجة الأولى لهذا الموسم بالكثير من الندية في غالبها، إذ طغت نتيجة التعادل على خمس لقاءات في هذه الجولة، مع انخفاض معدل التهديف عن الجولة الثالثة، فيما بدأت تتضح معالم المراكز الأولى، والفرق القادرة على المضي أماما، فيما رسمت نتائج الجولة الرابعة ملامح الفرق التي ستصارع على الهروب من القاع. صدارة ثنائية تعثر الطائي في هذه الجولة للمرة الأولى بالتعادل بعد ثلاثة انتصارات، ورغم ذلك مازال متصدرا الترتيب بعشر نقاط، وبفارق الأهداف فقط عن الحزم، الذي يشاركه القمة بذات الرصيد النقاطي، بعد فوزه الثمين خارج قواعده في هذه الجولة، في الوقت الذي تراجعت فيه خطوات الفريق الوحداوي، الذي بدا بقوة قبل أن يسجل تعادلين متتاليين، وضعته في الوصافة بفارق الأهداف فقط عن الجيل، الذي يملك ذات رصيده النقاطي بثمان نقاط . الخليج يضرب بقوة والوطني يتقهقر والرياض يواصل التفريط تميز الخليج ويقف الخليج خامسا خلف رباعي الصدارة والوصافة، بعد فوزه الكبير في هذه الجولة وبثلاثية نظيفة، جاءت كنتيجة مميزة وسط التعادلات التي طغت على هذه الجولة، ودفعته كثيرا للمقدمة، فيما واصل الشعلة والنهضة خطواتهما الواثقة وبسجل خال من الخسائر، ساهم في تواجدهما في خطوط المقدمة، ويظل أبها رغم تعادله في هذه الجولة أمام المتصدر، بعيدا عن نتائجه القوية في المواسم الماضية، في الوقت الذي حافظ العروبة على توازنه حتى هذه الجولة. ثنائي القاع سجل حطين فوزه الأول في الدوري ونقاطه الأولى بفضل فوزه خارج قواعده وتقدم للعاشر، فيما خسر الوطني سبعة مقاعد بعد هذه الجولة بعد أن كان رابعا في الجولة الثالثة فعاد للمركز الحادي عشر، اثر خسارته القاسية في هذه الجولة خارج قواعد وبثلاثية نظيفة، وظل الثلاثي الرياض، ضمك وأحد يواصلون تراجعهم للجولة الرابعة على التوالي، وتفريطهم في النقاط، مما وضعهم في مراكز متأخرة، في الوقت الذي ظل الباطن رغم تعادله الأول إلى جانب الصقور في قاع الدوري بنقطة يتيمة. محطات وأرقام: & الوحدة يملك أقوى خط هجوم برصيد 13 هدفا ثم الطائي ب12. & الصقور الأضعف هجوما بهدف واحد ثم العروبة بهدفين. & الحزم والجيل الأقوى دفاعا وحراسة باستقبال هدف وحيد فقط ضد كل منهما ثم أبها والنهضة بهدفين. & سجل الباطن اضعف دفاع وحراسة باستقباله ل13 هدفا يليه الوطني بتسعة. & 17هدفا سجلت في هذه الجولة وبلغ إجمالي التهديف في الدوري حتى الآن 87 هدفا بمعدل 2.7 .
