خلا جدول أعمال مجلس الشورى الأسبوع المقبل من تقرير وزارة الخدمة المدنية المتضمن « صرف بدل سكن بما يعادل 3 رواتب سنوياً لموظفي الدولة» وقال رئيس مجلس الشورى في تصريح « للرياض» أن سبب عدم طرح موضوع صرف بدل السكن للمناقشة والتصويت في جلسة المجلس أمس الأول هو عدم وصول دوره للنقاش. ونفى آل الشيخ وجود أي ممارسات للضغط على المجلس لتجاهل أمر هذه التوصية وأشار إلى أن هناك موضوعات مماثلة طرحت في جدول أعمال المجلس لم يتم مناقشتها وذلك بسبب الوقت , مبينا انه إذا لم تستطع الجلسة أن تغطي كافة الموضوعات فإن رئيس الجلسة لا يستطيع أن يفرض موضوعا آخر. ومضى آل الشيخ في رده على أسئلة « الرياض» مؤكدا على أن جداول أعمال المجلس موضوعة مسبقا لمدة ثلاثة أسابيع مقبلة حيث خلت الجداول من طرح هذه الموضوع وقال « إلى شهر ذي الحجة وجداول أعمال المجلس وجلساته موضوعة». وحول توقعه لإقرار المجلس لصرف بدل سكن لموظفي الدولة قال آل الشيخ « هذا الموضوع مجرد توصية من قبل لجنة الإدارة بالمجلس ولا يمكن الحديث عنها إلا إذا طرحت للنقاش». المستشارات باقيات وتعيين « العضوات» من المقام السامي.. ولجنة جديدة ل «الشباب» وكشف آل الشيخ عن إنشاء لجنة إدارية جديدة تضم في عضويتها مستشارات المجلس تعقد اجتماعاتها بانتظام وفق الموضوعات المطروحة عليها عبر شاشة تلفزة وذلك لتفعيل دور العضوات الجدد في الدورة القادمة حيث بدأ المجلس بتطبيقها الآن. وقال رئيس المجلس انَّ هناك لجنة خاصة لتنفيذ قرار خادم الحرمين الشريفين بشأن دخول المرأة عضوا في الشورى تختص في الجوانب الإدارية من حيث تحديد كيف يكون التعامل مع المرأة وما يخص مكاتبهن والسكرتارية والحضور والانصراف، وكيفية أسلوب تواصلها مع الأعضاء. وعن العدد المتوقع لعدد العضوات اللاتي سيتم تعيينهن في الدورة السادسة قال آل الشيخ انه لم تتضح الصورة الى الآن لمعرفة عدد العضوات اللاتي سيدخلن المجلس، وأكدا أن تعيينهن يتم من قبل المقام السامي. وحول مستشارات المجلس الحاليات أفاد آل الشيخ أن عملهن باق وسيتمر على ما هو عليه حتى بعد تعيين عضوات وقال» هناك اجتماع آخر للمجلس لبحث كيفية التعامل معهن في الجلسات والمناقشات». وختم آل الشيخ تصريحه بالإعلان عن استحدث لجنة جديدة بمسمى «لجنة الشباب» تفصل عن اللجنة الحالية وهي « لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب» لكثرة مشاكل الشباب والحاجة إلى تخصيص لجنة تعنى بهم تكون من ضمن لجان المجلس تهتم بشؤونهم.
