أشرعت عمادة السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن صباح الاحد في استقبال الطالبات المقبولات في السنة التحضيرية بالجامعة في مقرها بالمجمع الأكاديمي بمخرج 9 بمدينة الرياض, وبإشراف مباشر من مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل, وعن هذا أوضحت عميدة السنة التحضيرية الدكتورة أمل الطعيمي أن العمادة أعدت برنامجا تعريفيا متكاملا للطالبات يشمل لقاءً تعريفيا ببرنامج السنة التحضيرية وأنظمتها وأنظمة الجامعة عموما وآلية اختبار تحديد المستوى لمهارات اللغة الإنجليزية والذي سيساعد في قياس مستوى مهارات الطالبات ومن ثم يتم تحديد المستوى المناسب لكل طالبة بحيث تتدرج في تعلم اللغة الانجليزية بطريقة سهلة ومريحة وفعالة، كما يشمل البرنامج إصدار البطاقة الجامعية للطالبات واستكمال أي متطلبات أخرى ترتبط بعملية انتظام الطالبة في الدراسة الجامعية. وأشارت د. الطعيمي إلى أن حضور الطالبات لمقر العمادة سيكون هذا الأسبوع على دفعات حسب اليوم المخصص لكل طالبة بناء على الإشعار الذي ستقوم بطباعته الطالبة من خلال الرابط الذي سيتم الإعلان عنه قريبا في إعلانات السنة التحضيرية في موقع الجامعة www.pnu.edu.sa وفي المنتدى الخاص بالجامعة أيضا وكذلك على حساب السنة التحضيرية في تويتر والفيس بوك بالإضافة إلى الرسائل النصية عبر الجوال والبريد الإلكتروني، وقالت: إنه سيتم استقبال الطالبات بمشيئة الله وتوزيعهم في القاعات المخصصة لهن لعرض المنهج الجامعي في الدراسة وما يشمل ذلك من أنظمة تتعلق بحضور وغياب الطالبات وما يترتب على ذلك من جزاءات أكاديمية كحرمان الطالبة التي تصل نسبة غيابها لدرجة معينة سيتم شرحها للطالبات، مؤكدة على أهمية الالتزام بأنظمة الجامعة وخاصة ما يرتبط بالسنة التحضيرية مضيفة أن البرنامج التعريفي الذي تنفذه عمادة السنة التحضيرية للمستجدات سيشتمل على تعريف الطالبات أيضا بأهم البرامج والأنشطة التي تقدمها العمادة. وأكدت ضرورة الاستفادة من خدمات التواصل التي تقدمها السنة التحضيرية للاطلاع على الإعلانات الخاصة بها من خلال موقع الجامعة والمنتدى والتويتر والفيس بوك حتى تحظى الطالبات بالخدمات المتميزة والتي تسعى الجامعة على تقديمها لطالباتها. وأشادت د. الطعيمي بدعم مديرة جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل لعمادة السنة التحضيرية وتوجيهاتها المباشرة لكافة قطاعات الجامعة لتسهيل تنفيذ برنامج السنة التحضيرية وتقديم كافة الاحتياجات للطالبات وتوفير الأجهزة والأدوات التي تتطلبها العملية التعليمية مؤكدة على أن معاليها قد أكدت على ضرورة الأخذ بالتقنية واستثمار المعرفة الحديثة في عملية التواصل مع الطالبات وتعليمهن خلال مرحلة الإعداد الجامعي المتمثل في برنامج السنة التحضيرية الذي تنفذه الجامعة.
