حصل الدكتور فهد بن عطية عبدالمحسن الحربي من كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز فرع رابغ على براءة الاختراع في تقنيات الشبكات والاتصالات الصادر من مكتب براءات الاختراع الأمريكي. وقدم الحربي جزيل شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولهذا الوطن الغالي الذي يدعم أبناءه في شتى المجالات مشيرا إلى أن هذا التطور السريع في آليات تصنيع الحواسيب الشخصية أدى إلى تقليل التكلفة وجعلها متاحة للجميع كذلك حدث تطور هائل في السرعات التي تعمل عليها تقنيات الوصول للانترنت أدى إلى زيادة هائلة في عدد المستخدمين لهذه الشبكة العالمية من قبل المؤسسات الحكومية الخاصة التعليمية التجارية والإعلامية. وأضاف أن هذا التدفق المعلوماتي أوجد عبئا على شبكات البنية التحتية لنقل المعلومات التي تعمل باستخدام عدة تقنيات وأهمها تقنية sonnet والتي تتميز بجودة عالية للخدمة تتطلبها بعض التطبيقات وكذلك استعادة الخدمة في حال وجود أعطال الشبكة في زمن قياسي أقل من 50 ملي ثانية ولكن يعاب هذه التقنية التكلفة العالية كما أن 50% من موارد الشبكة غير مستخدمة ومهدرة وتستخدم فقط في حالة الحماية من الأعطال وأما تقنية Ethernet تتميز بقلة التكلفة ولكن يعاب عليها عدم إمكانية الحصول على خدمة ذات جودة عالية وعدم العدالة في توزيع موارد الشبكة بين المستخدمين في حالة وجود عطل في أحد أجزاء الشبكة فإن استعادة الخدمة تتطلب زمناً كبيرآً يقاس بمئات الثواني وأحيانا عشرات الدقائق مما يجعلها غير ملائمة لبعض التطبيقات الخاصة التي تتطلب قدرة سريعة على استعادة الخدمة. وأضاف الحربي أنه لتلافي عيوب التقنيات السابقة في شبكات البنية التحتية لنقل المعلومات قامت المنظمة العالمية للالكترونيات والكهرباء leee في بداية عام 2001م بتكوين مجموعة بحثية لهذا الهدف مكونة من مئات الباحثين وعشرات الشركات المصنعة لتقنيات الشبكات والاتصالات وأهمها شركة سسكو حيث تم اقتراح تقنية جديدة تتسم بقلة التكاليف، وعدالة في توزيع موارد الشبكة بين المستخدمين استخدام أفضل لكامل موارد الشبكة واستعادة الخدمة بسرعة عالية في حالة وجود عطل في أحد أجزاء الشبكة.