«صفقة أميركية» لتركيا مقابل إلغاء «أسطول الحرية-2»

تدرس الادارة الأميركية اقتراح صفقة شاملة لتركيا مقابل الغاء قافلة المساعدات الثانية المعروفة ب"أسطول الحرية-2" الى غزة، والمقرر انطلاقها خلال هذا الشهر.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن صحيفة "حريت" التركية أن من ضمن هذه الصفقة ستعمل الولايات المتحدة على دعم وتقوية الموقف التركي في الشرق الأوسط، بما في ذلك استضافة تركيا للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين في حال وافقت أنقرة على اعادة العلاقات مع اسرائيل الى سابق عهدها.
وأعلن منظمو قافلة المساعدات البحرية أنهم سينطلقون في نهاية يونيو/حزيران الجاري حاملين معهم مساعدات من تركيا ودول أوروبية أخرى.
ونقلت الصحيفة التركية عن مصدر فضّل عدم ذكر اسمه أنه من المتوقع أن تقترح الولايات المتحدة بشكل رسمي على تركيا استضافة المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية مقابل الغاء قافلة المساعدات وانهاء الأزمة في العلاقات مع اسرائيل.
وبحسب الصحيفة التركية فان الولايات المتحدة حالياً في مرحلة جس النبض لمعرفة ردة الفعل التركية على اقتراح كهذا. مع ذلك أعربت مصادر في واشنطن عن اعتقادها بان ترفض تركيا هذا العرض، وذلك على ضوء التصريحات التركية المتكررة بضرورة اعتذار اسرائيل رسمياً وتعويض أسر ضحايا عدوانها الوحشي على أسطول الحرية الأول حيث استشهد تسعة أتراك أحدهم يحمل الجنسية الأميركية، كشرط لاعادة العلاقات معها.