قالت وزارة الصحة، إن فرقاًَ صحية وقفت ميدانياً على المواقع المحيطة لمستشفى الملك فهد في جازان والقريب من قرية العسيلة، لكشف مسببات الروائح التي تنبعث من المكان وتسببت في إزعاج السكان، حيث كشف الجولة الرقابية عن عدم وجود ما أشيع مؤخراً من أن الروائح تعود إلى تراكم أعضاء بشرية ومخلفات مخدرة. وقال الدكتور محسن طبيقي مدير عام الشؤون الصحية في منطقة جازان، ان الروائح الكريهة في الموقع تعود إلى تراكم أنبولات وعلب أدوية بيطرية، وانتشار مثل هذه المخلفات في أكثر من موقع، مشيراً إلى أن وزارة الصحة ليست معنية بهذه المخلفات التي تم توثيقها بالصور. وبحسب بيان تعقيبي تلقت "الرياض" نسخة منه، شددت وزارة الصحة على أنها متعاقدة مع شركة متخصصة للتخلص من النفايات الطبية في المنطقة بميزانية تبلغ قرابة ال 18 مليون ريال سعودي. وفيما يلي نص التعقيب: سعادة رئيس تحرير صحيفة «الرياض» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إشارة إلى الخبر المنشور في صحيفة «الرياض» في عددها رقم 15662 يوم 9/6/1432ه بقلم المحرر محمد الشاذلي - والذي جاء تحت عنوان (أعضاء بشرية ملفوفة بأقمشة.. ومخلفات مخدرة.. رائحة النفايات الطبية لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان تزعج أهالي العسيلة). نفيد سعادتكم بأننا وقفنا شخصياً على الموقع المذكور بحضور شيخ قرية العسيلة الشيخ يحيى محمد خرمي ، ولم يكن هناك أي وجود لمخلفات أو أعضاء بشرية أو نفايات طبية أو أي مواد مخدرة كما جاء في الخبر المنشور.. بل وجدنا (أنبولات وعلب أدوية بيطرية) في أكثر من موقع.. ونؤكد لسعادتكم أننا لم نجد في الموقع أي أثر لأي مخلفات أو نفايات طبية (كما ذكر المحرر) وان كل ما وجدناه هو عبارة عن مخلفات مواد بناء ومخلفات أخرى ملقاة من قبل سكان القرية. علماً بأن وزارة الصحة متعاقدة مع شركة متخصصة للتخلص من النفايات الطبية بالمنطقة بمبلغ (18 مليون ريال).. أما مخلفات العمليات الجراحية وما ينتج عنها فيتم تسليمها للبلدية بموجب خطابات رسمية لدفنها. كما نفيد سعادتكم بأننا قمنا بأخذ عينات من هذه المخلفات التي لا تخص وزارة الصحة على الاطلاق (وتم توثيق ذلك بالصور المرفقة طيه) لاطلاع سعادتكم عليها. أرجو تلطف سعادتكم بالاطلاع والتوجيه.. والله يحفظكم. وتفضلوا بقبول فائق تحياتي.. مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان دكتور محسن بن صديق طبيقي