توجه لإنشاء مجلس أعمال سعودي- تركمانستاني لتعزيز الاستثمار المشترك

الحمودي ل " الرياض ": توسع اتفاقيات رجال الأعمال يدعم الصادرات السعودية

قال وكيل وزاره التجارة والصناعة للتجارة الخارجية عبد الله الحمودي: إن إقرار إنشاء مجلس أعمال سعودي تركمانستاني مشترك بعد اتفاق الجانبين يعتبر خطوة جيدة نحو تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.
وأضاف ان المملكة وتركمانستان سعيا لتطوير علاقاتهما الاقتصادية والتجارية عبر آليات مختلفة منها التوقيع على اتفاقيه بين البلدين في 2007 انبثقت منها لجنة مشتركة كانت من ضمن توصياتها عقد المعرض الحالي للصناعات التركمانستانية.جاء ذلك بعد افتتاحه معرض الصناعات التركمانستانية الذي تستضيفه غرفة الرياض ممثلة في إدارة المعارض بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية التركمانستانية.وأكد وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الخارجية ل " الرياض " على أهمية قيام رجال الأعمال من خلال مظلة مجلس الغرف السعودية بعقد اتفاقيات مع العديد من الدول لإنشاء مجالس أعمال مشتركة تعمل على خدمة الصادرات السعودية وتسويق المنتجات السعودية في تلك الأسواق، مشيرا إلى أن وزارة التجارة تدعم هذا التوجه الرامي إلى زيادة الصادرات السعودية وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات السعودية.
من جهته أكد رئيس جمهورية تركمانستان قربان قولي محمدوف حرص بلاده على إقامة علاقات شراكة اقتصادية وتجارية مع المملكة، والسعي لتوثيق العلاقات التجارية بما يخدم البلدين عبر إتاحة المجال أمام رجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتوفر في اقتصاد البلدين، كما نوه بعمق العلاقات التي تربط المملكة وتركمانستان والتي توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات عدة.
وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه نتاجوف بلاوان رئيس غرفة تجارة وصناعة تركمانستان في حفل افتتاح المعرض التركمانستاني " إن بلاده حققت العديد من الانجازات في المجالات الصناعية خلال الفترة الماضية وذلك نتيجة للتطور الكبير في علاقاتها التجارية والاقتصادية مع عدد من دول العالم.
وأضاف إن علاقات المملكة وتركمانستان المتميزة يمكن أن تلعب دورا هاما في زيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي وإقامة المشاريع الاستثمارية ، مؤكدا أن معرض المنتجات التركمانستاني سيكون استمرارا لدعم جهود تطوير علاقات البلدين التجارية عبر الشركات ورجال الأعمال.
بعدها قام رئيس الغرف التجارية بتركمانستان بتعريف رجال الأعمال بالصناعات التركمانستانية في مجالات المنتجات اليدوية، والمنسوجات القطنية، والصناعة الصحية والطبية والغذائية، ومواد البناء والصناعة البترولية، إضافة إلى التعريف بالمقومات السياحية والاستثمارية في تركمانستان.
وفي نفس السياق أوضح عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس غرفة الرياض أن استضافة الغرفة لهذا المعرض تأتي في إطار جهودها لتوثيق العلاقات والروابط التجارية مع جمهورية تركمانستان، ولدعم جهود الدولتين من أجل استكشاف الفرص الاستثمارية والعمل على الاستفادة منها عبر شراكات اقتصادية يقودها رجال الأعمال في البلدين الصديقين.وأشار إلى أنه رغم وجود العديد من الفرص الاستثمارية في البلدين إلا أن هناك ضعفا في مستوى الاستفادة منها مما انعكس على مستوى التبادل التجاري بين البلدين الذي شهد خلال عام 2009 تطورا بطيئا انعكست آثارها على حجم التبادل التجاري بمستوى لا يرضي الطموح، في ظل وجود مزيد من المزايا الاستثمارية التي يزخر بها اقتصاد الدولتين.