حصلت "الرياض" على جائزة عالمية جديدة في المؤتمر الدولي الثالث عشر للجودة والابداع، الذي نظمته مؤسسة اتجاهات المبادرة التجارية في جنيف خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس الحالي، وتم فيه توزيع جائزة الجودة الالماسية للتميز والمسؤولية والانجاز على أكثر من 250 هيئة حكومية وخاصة وشركة ومؤسسة في أكثر من 64 بلدا حول العالم. وقد تسلم الجائزة نيابة عن "الرياض" نائب رئيس التحرير الدكتور عبدالمحسن بن سعد الداود. وذلك تقديرا لجهود صحيفة الرياض المستمرة في التزام الجودة والانتاج والمحافظة على معدل متميز في الارباح طوال السنوات الماضية. وقد تضمنت فعاليات الاحتفال تعريفا بالجهات الفائزة وتقديما مختصرا عن كل منها في اليوم الأول تبعه في اليوم التالي تسجيل برامج توثيقية عن الشركات والهيئات الفائزة، ثم إقامة حفل لتوزيع الجوائز، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من 250 شخصية حول العالم، بينهم شركات مساهمة، ومؤسسات، وافراد، وهيئات عامة، وخاصة. مسؤولو الشركات: أول خياراتنا عند تسويق منتجاتنا في السوق السعودي صحيفة «الرياض» وقد اعتمد توزيع الجوائز على عدة معايير من أهمها الجودة والابتكار والتميز في مجالات العمل، إضافة إلى دعم التخصص التجاري مع ضرورة أن تكون الشركة المرشحة قد حققت نمواً ربحياً مستمراً خلال السنوات الخمس الماضية، يضاف إلى ذلك ضرورة أن تحصل الشركات على ترشيحات الهيئة الاستشارية من قبل المختصين في مجال عملهم أثناء اجتماعات الهيئة الاستشارية للمؤسسة التي تعقد اربع مرات في السنة. معايير الجودة الشاملة وقد اعتمدت آلية الحصول على هذه الجائزة العالمية على معايير الجودة المعتمدة من عدة هيئات عالمية، في امريكا واوربا تتبنى الانجاز والابداع والمسماة معايير الجودة الإدارية الشاملة (QC100 TQM) حيث تشترط عدة معايير لابد أن تتحقق في الشركة المرشحة وهي: - العناية بالجودة الشاملة في جميع مراحل العمل. - الاهتمام بالعميل، وبحث الوسائل المتجددة لارضائه. - الرضا الوظيفي من قبل العاملين. - التطوير المستمر للتقنية داخل المنظمة أو الشركة او المؤسسة. - كفاءة المنظومة الإدارية. - الريادة الاجتماعية بمعنى ما تقدمه من خدمات للمجتمع. - التركيز في الجوانب الربحية والقدرة على سرعة التغيير، والتفاعل مع المستجدات في مجال العمل. رئيس الجائزة: معايير دقيقة لمنح الجائزة.. و«الرياض» حافظت على مستويات ثابتة في الأداء خلال السنوات الماضية كما اعتمد منح الجائزة أيضاً على تقويم التطور التقني الذي حققه موقعي "الرياض الاليكتروني" و"الرياض نت"، هذا خلاف التطور المستمر الذي حققته في مجال النشر الصحفي خلال السنوات العشر الماضية وتطوير التحرير الاليكتروني، واهتمامها بدعم التقنية الذي تحقق من خلال تطوير برامج مساندة لعملية التحرير الشاملة وخاصة في مجال الاعلانات ومتابعة انتاج المحررين، ودعم برنامج الاشتراكات ليتوافق مع برامج الإدارة الشامل الذي تطبقه إدارة المؤسسة. ريادة عربية وعالمية كما ساعد "الرياض" على تحقيق هذه الجائزة العالمية لكونها الجريدة الرائدة الأولى على المستوى الخليجي والعربي، اضافة إلى كونها الأولى في الايرادات وخاصة الايراد الإعلاني، إضافة إلى كونها الأعلى بين المؤسسات الصحفية المماثلة في العائد على السهم. هذا خلاف التطوير المستمر لمحرريها ورفع كفاءتهم التحريرية والمعرفية داخليا وخارجيا، وهذا ما حقق لها ما يطلق عليه في العرف المؤسساتي (الولاء والانتماء). وقد اثنى عدد من ممثلي الشركات والهيئات المشاركة في احتفال توزيع الجوائز على سمعة "الرياض" مشيرين إلى أنهم تعرفوا إلى الصحيفة من خلال الوكالات الإعلانية العالمية، التي دائماً ما تؤكد لهم أن أي شركة ترغب في تسويق منتجاتها في السوق السعودي فإن أول خياراتها للتعريف بمنتجاتها يكون صحيفة "الرياض". الجائزة اعتمدت على معايير إدارة الجودة الشاملة العالمية (QC 100TQM) كما أكد المشاركون في الجائزة أنها تأتي تتويجاً لجهود شركاتهم ومؤسساتهم خلال سنوات طويلة، مشيرين إلى أنها ستكون حافزاً لهم لاستمرار النمو والمحافظة على الجودة، معربين عن تقديرهم لتقويم هذه الجهود، وأنها جاءت بعد سنوات من العمل الجاد الذي أدى إلى ترسيخ مسميات شركاتهم في دولهم. وحظي باهتمام خاص من قبل المشاركين الذين أكدوا أن هذه الجائزة تأتي تتويجاً لجهود شركاتهم ومؤسساتهم خلال سنوات طويلة مشيرين إلى أنها ستكون حافزاً لهم لاستمرار النمو والمحافظة على الجودة، معربين عن تقديرهم لتقويم هذه الجهود، وأنها جاءت بعد سنوات من العمل الجاد الذي أدى إلى ترسيخ أسماء شركاتهم في دولهم. د. ابراهيم الربيعة رئيس شركة الربيعة وشركاه خلال تسلمه جائزته جوائز عالمية مماثلة ومن المعلوم أن "الرياض" حصلت من المؤسسة نفسها على جميع درجات الجوائز العالمية، التي تقدمها سنوياً ابتداء من جائزة القوس الذهبي في فرانكفورت، ثم جائزة النجمة الذهبية في باريس، والجائزة البلاتينية في نيويورك، وأخيرا هذه الجائزة الألماسية الخاصة بالتميز والمسؤولية والانجاز، التي تمنحها المؤسسة في جنيف. شركات سعودية وعربية وكان من ضمن الشركات السعودية التي حصلت على جوائز في هذه المناسبة شركة حديد الاتفاق وقد تسلم الجائزة نيابة عن الشركة الدكتور خالد هلال الطويرقي نائب رئيس مجلس الإدارة، وشركة جمجوم فارما المحدودة، وقد تسلم الجائزة المدير التنفيذي للشركة محمود جمجوم، وشركة الربيعة وشركاه، وقد تسلم الجائزة رئيس الشركة الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز الربيعة، وشركة اسمنت المنطقة الجنوبية وقد تسلم الجائزة مستشار الشركة فليكس هارتمان ومنسقة المشاريع منال رجب، وشركة كونتننتال للتجارة وقد تسلم الجائزة المدير العام بريم بركاش تشاندران. السيدة منال رجب والمستشار هاركمان من شركة إسمنت الجنوبية بعد استلامه الجائزة كما حصل على الجائزة شركات عربية وعالمية أخرى من بينها: بنك الشارقة، والبنك العربي الأفريقي الدولي في الامارات العربية المتحدة، وإدارة السياحة والتسويق التجاري في دبي، وشركة النفط الهندية، وعدد من الشركات والمؤسسات في الأردن، والجزائر، وسوريا، ومصر، وأوربا، وافريقيا، وكندا، وامريكا الجنوبية. وتهتم مؤسسة الاتجاهات الدولية التجارية ومنظمة ادارة الجودة الشاملة المنظمين لهذه الجائزة بالجودة العالمية وحسن القيادة والتقدم التكنولوجي، ويقول رئيس مؤسسة الاتجاهات الدولية التجارية السيد خوزيه بريتو أن المؤسسة تهتم بالجودة في الشركات التجارية منذ سنوات طويلة، حيث بدأ النشاط الرسمي للمؤسسة من مدريد قبل أكثر من عشرين عاما، حيث تهتم المؤسسة بمتابعة نشاط الشركات في اوربا وامريكا الشمالية فقط، ثم بدأت الاهتمام بمتابعة الجودة في امريكا الجنوبية، وافريقيا، واسيا، والشرق الأوسط، لشعورنا بحاجة الشركات والمؤسسات الموجودة في هذه المناطق إلى التعريف بأنشطتها عالميا، وتقدير انجازاتها على الصعيد المحلي، خاصة أن امريكا واوربا لديها مؤسساتها الخاصة التي تهتم بمتابعة أنشطاتها، وتقويم أدائها وتمنح جوائز متنوعة لهذا الغرض. د. خالد هلال الطويرقي نائب رئيس شركة الاتفاق للحديد خلال الحفل ويضيف السيد بريتو قائلا: وانطلاقا من هذه الحاجة في هذه الدول قمنا بتركيز اهتمام المؤسسة في هذه الدول، حيث نتابع عبر شبكة من المعلومات نشاط الشركات المختلفة، ونتابع تقدمها التجاري ونموها، ومن خلال ذلك يقوم أعضاء المؤسسة بترشيح الشركات والمؤسسات المؤهلة للحصول على جوائز الجودة، التي تمنحها مؤسسة الاتجاهات الدولية التجارية. اختيار الشركات وحول سؤال عن كيفية اختيار هذه الشركات خاصة فيما يتعلق بالإبداع والجودة والانجاز، قال السيد بريتو إن المؤسسة لديها قاعدة معلومات ضخمة عن نشاط الشركات والمؤسسات التجارية في أكثر من مائة دولة، ومن خلال هذه المعلومات يتم الاتصال بمؤسسات أخرى للتأكد من المعلومات التي لدينا، إضافة إلى ان الرضا الذي يبديه المستفيد من خدمة الشركة، أو المؤسسة المرشحة، يعد معيارا آخر للترشيح، ولقد ساعدتنا شبكة الانترنت كثيرا في الحصول على المعلومات الدقيقة التي نريدها عن أي مؤسسة او شركة مرشحة، كما أن النمو السنوي المستمر لأي منشأة يعد معيارا ثالثاً ومهما للتقويم. تنفيذيون وشخصيات عالمية حضرت الحفل وحول سؤال عن اسباب التنوع في الشركات ولماذا لا تخصص جوائز بعينها لكل حقل من الحقول، فتكون هناك شهادات للجودة في التصنيع على سبيل المثال، وأخرى في تقنية المعلومات، وثالثة في التسويق، ورابعة في الابداع، اجاب رئيس المؤسسة قائلاً: نحن هدفنا الجودة والتنوع وليس التخصص، نحن نقدم شهادات للشركات على أدائها ومحافظتها على معدل النمو فيها، ورضا المستفيدين، ولهذا قد لا يعنينا كثيرا نوعية المنتج بقدر اهتمامنا بالانجاز العام لأداء افراد في الشركة المرشحة، وهذا ما نقوم به سنوياً ونحن نستمع إلى آراء واقتراحات من كثير من الشركات والمؤسسات المرشحة، وغيرها من الذين نتصل بهم، ولكن في النهاية نحن نؤكد لهم ان اهتمامنا يتركز في الانتاج العام للشركة، وعلى محافظتها على مستوى معين طوال سنوات، ما يجعلها مؤهلة لان تحصل على شهادات الجودة التي نقدمها. شهادة الجائزة التي حصلت عليها «الرياض» ترشيح «الرياض» وفي سؤال عن كيفية أو آلية ترشيح مؤسسة اليمامة الصحفية ممثلة في "الرياض" ومن الذي تولى التقويم لكي يتم الترشيح لهذه الجائزة، قال خوزيه بريتو: إن عملية التقويم تمر بعدة مراحل تتمثل المرحلة الاولى في جمع المعلومات عن الشركات والمؤسسات، تعقبها المرحلة الثانية والمتمثلة في مقارنة هذه المعلومات مع غيرها من المعلومات المتوفرة لدينا، والمرحلة الثالثة مقارنة هذه المعلومات مع السنوات السابقة لملاحظة مدى التطور والنمو في الانتاج، وقناعة المستفيد من الخدمة، والمرحلة الرابعة هي وضع اسم المؤسسة او الشركة للترشيح من قبل مجلس المؤسسة الذي يتكون من قيادات شركات عالمية، في أكثر من 90 دولة، يجتمعون سنوياً في عدد من المدن، منها: لندن، وباريس، وجنيف، وفرانكفورت، ونيويورك؛ للتصويت على اختيار الشركات المرشحة، والمرحلة الخامسة تأتي هذه الترشيحات لمقارنتها مع المعلومات المتوفرة لدى قاعدة المعلومات الضخمة في مؤسسة الاتجاهات الدولية، والتأكد من وفائها بقواعد الجودة والتميز، التي تحكم الاختيار، وأخيراً يتم الاتصال بالغرف التجارية والسفارات، وكذلك وسائل الاعلام في الدول التي تم ترشيح شركات او مؤسسات فيها. وفيما يتعلق ب "الرياض" فنحن نعرف أنها من أوائل الصحف اليومية الرائدة في المملكة العربية السعودية، التي حافظت على معدل نمو سنوي متزايد، سواء في معدل الأرباح، أو في زيادة عدد المشتركين، وحتى في المبيعات، ما جعلها الصحيفة الأشهر على مستوى المملكة والخليج. نائب رئيس التحرير بعد تسلمه الجائزة