مع الأنشطة المتخصصة للغرف، فإن منتدى جدة الاقتصادي يصعد إلى المقدمة في الذاكرة الاقتصادية، فعندما تم الاختيار لمعالي الدكتور "ماجد القصبي" لرئاسة المنتدى، فإنه لم يكن مستغربا أن تكون هذه الثقة بمثابة التطلعات التي تأمل في الوصول إلى مخرجات إيجابية تلامس المستقبل الاقتصادي في أبعاده المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك في ظل معطيات أخذت منحى التفاؤل استنادا إلى عدد من المعطيات وفي مقدمتها ارتباط معالي الدكتور القصبي بواقع المتغيرات وبأدوار فاعلة في قطاع المال والأعمال والمشهد الاقتصادي بشكل عام. وحسب رأي المتابعين فإن القصبي يعد "مفتاحا ذهبيا" لبوابة المنتدى في نسخته العاشرة، بما لديه من خبرات وبعد نظر في تقدير المواقف التي تتطلبها خطوات مدروسة لا تحتمل التسرّع والمجازفة، وفي نفس الوقت أسلوب عمله الذي يتعامل بطموح يسبق الزمن بتطلعات إلى أفق مستقبلي يأخذ الحيز الأكبر من العناية في مسار العناوين للطرق المؤدية إلى الايجابيات. إن إسناد إدارة المهمة الأصعب (كما يصفها الخبراء ) للدكتور" ماجد القصبي " هو برأي المختصين تأكيد على أن الفرصة وافقت حسن الاختيار للخروج من عنق الزجاجة في أوضاع شائكة، فكان لهذه المعطيات ما يعني مؤشرا باللون الأخضر لأسهم قادرة على إحداث نقلة غير تقليدية للحراك الاقتصادي، وفي ضوء إمكانية الاستفادة من التجارب التي تصاغ من خلالها الرؤى العملية قابلة التنفيذ في أجندة صناع القرار. ولا شك بأن ما ينتهجه القصبي في تحويل المنتدى إلى مرحلة المبادرات هو شأن بالغ الأهمية، وذلك لأن شعارا بهذه الثقة، هو رهان مرحلة اقتصادية لا تقبل بالتوصيات النظرية، وبالتالي فإن ما يعوّل عليه هو ما عرف به الدكتور القصبي في تحويل النظرة إلى الفعل والعمل ليكون شعار التحدي الذي يسعى إليه مشاركا في تحقيق هدف الدولة بقيادتها الرشيدة وتنفيذا لإستراتيجية الخطط التي حددت معالمها أسسا من البناءات الثابتة للتنمية الاقتصادية المستدامة . وجميل أن المنتدى لن يتخلى عن صبغته العالمية، وان كان الأجمل ما أعلن بأنه سيعطي اهتماما في مناقشة أمور ذات علاقة بمستقبل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البعد المحلي وهو الأكثر أهمية برأيي إضافة إلى استخدامات التقنية المتطورة، والذي اعتقد يقينا ضرورة المكاشفة في هذا المجال بوجود اختلال في التوازن، إذ لابد من البحث عن طرق يمكن من منافذها البحث في مشروعات استثمارية تضمن الاستفادة الحقيقية من ذلك وتسخير الإمكانات وتوفير الظروف (على اتساع قدراتنا المالية) لتلبية متطلبات الإنتاجية في تحديد معالم المستقبل الاقتصادي وباستفادة من كل ما هو متاح، ومن شأن التعاطي مع هذه التطلعات، وهي التي لم تكن غائبة عن فكر المنتدى بعقلية الأفكار المتجددة، استنادا إلى أن "الإنتاجية" كمتطلب مرحلي في نقلة ننتظرها، هي التي تعد محركا رئيسا للتطور ومرتكزا للنمو الاقتصادي وبدائل الثروة وتعدد مصادرها على المدى البعيد . ونحن نستشرف انعقاد اللقاء، فإن الملفت هنا أيضا، أن الدكتور ماجد القصبي رئيس المنتدى، أراد الانجاز بمؤسسية معرفية وعلمية في الإعداد لبرنامج الفعاليات التي تكتسب أهمية بالغة في التزامن مع تحولات اقتصادية عالمية مؤثرة في كل الاتجاهات، ويحضرني القول ان عقلية معاصرة في الإبداع والتفكير المدروس وفقا إلى هذه الخطة ،لن تكون بمنأى عن مواكبة الأوضاع ومواجهة القوى الاقتصادية العالمية والتي ستغير قطاع الأعمال الذي نعرفه بشكل جذري خلال العقد القادم . علاوة على ذلك فإن الملمح الذي تجدر الإشارة إليه، ما يحرص عليه في الأخذ باستراتيجة عمل غير مسبوقة في التفاعل مع محاور مناقشات المنتدى مستندا إلى قناعات الجدوى، سواء في اختيار المشاركين أو اعتماد أوراق العمل التي تفرض أهميتها المرحلية وبتوازن أخذ في الاعتبار المتداخلات الاقتصادية محليا وإقليميا وعالميا ،ولأن منتدى جدة الاقتصادي اكتسب سمعة اقتصادية ، فإن أجندته الحالية مؤهلة لوضع مدينة جدة على خريطة المنتديات العالمية وتعزيز مكانها كعاصمة تجارية للمملكة ومركز رئيس للمال والتجارة والاقتصاد في الشرق الأوسط. بالإضافة إلى رسم وتحديد معالم المستقبل وأبرز المجالات التي تتميز بها المملكة، ومنها الريادة في التمويل الإسلامي الذي يقدر حجمه بأكثر من تريليون دولار في الوقت الراهن. علاوة على ذلك فإن الملمح الذي تجدر الإشارة إليه، ما يحرص عليه في الأخذ باستراتيجة عمل غير مسبوقة في التفاعل مع محاور مناقشات المنتدى مستندا إلى قناعات الجدوى، سواء في اختيار المشاركين أو اعتماد أوراق العمل التي تفرض أهميتها المرحلية وبتوازن أخذ في الاعتبار المتداخلات الاقتصادية محليا وإقليميا وعالميا،ولأن منتدى جدة الاقتصادي اكتسب سمعة اقتصادية، فإن أجندته الحالية مؤهلة لوضع مدينة جدة على خريطة المنتديات العالمية وتعزيز مكانها كعاصمة تجارية للمملكة ومركز رئيس للمال والتجارة والاقتصاد في الشرق الأوسط. بالإضافة إلى رسم وتحديد معالم المستقبل وأبرز المجالات التي تتميز بها المملكة، ومنها الريادة في التمويل الإسلامي الذي يقدر حجمه بأكثر من تريليون دولار في الوقت الراهن. كما يسعى المنتدى إلى رصد مراحل التحول العالمي والقوى العالمية التي تشكل العقد المقبل، والتعلم من أفضل التحولات الاقتصادية في الدولية ، باستعراض قصص نجاح النقلات الاقتصادية في الأسواق الناشئة واستخلاص الدروس التي يمكن تطبيقها في المنطقة.