شاركت مدارس التعليم العام للبنات بمنطقة تبوك في الاحتفاء والابتهاج بعودة رمز الوطن وقائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهي فرحة أظهرت بجلاء مدى الحب الكبير الذي يحمله أبناء وبنات هذا الوطن لقائدهم ووالدهم إذ حملت الطالبات صور خادم الحرمين الشريفين ونثرن الورود وتوشحن بالعلم السعودي في لوحة جميلة عكست مايكنه الجميع لوطنهم وقيادتهم من حب وتقدير. وفي أحاديث ل"الرياض" قالت صالحة احمد (مديرة مدرسة): نرفع أسمى آيات التهاني للأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالماً إلى وطنه وشعبه بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح وقد غمرت الفرحة والبهجة كافة المواطنين بهذه المناسبة الغالية ليواصل مسيرة البناء والنماء لوطننا الغالي ونحمد الله الذي أعاد ملك الإنسانية سالماً معافى إلى أرض الوطن ومهما حاولنا وصف مشاعرنا الغامرة فإننا لا نستطيع أن نصورها لما نحمله من حب وتقدير لوالد الجميع خادم الحرمين الذي بذل وقته وجهده لخدمة أبناء شعبه .وتقول سلمى محمد (مديرة مدرسة): شاهد العالم اجمع فرحة الشعب السعودي حاضرة وبادية بمقدم قائد مسيرة هذا الوطن بعد رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح وخادم الحرمين الشريفين لم يكن بعيداً عن شعبه بل هو حاضر في قلوبهم ومتابع لأحوالهم أثناء رحلته العلاجية ومعايشا لهم في أوضاعهم ومتلمسا لاحتياجاتهم داعين الله سبحانه وتعالى أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية إن عودة قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين أدخلت البهجة في نفوس الجميع فملك القلوب لطالما ادخل الفرح والسرور على قلوب مواطنيه فبادله هذا الشعب الوفي الحب والدعاء له بالشفاء .وأشارت المعلمة (غزيل الشدوخي) بقولها : إن العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين عهد النماء والتطور والحضارة حيث حرص حفظه الله على خدمة الدين والوطن وكرس جهوده العظيمة لتوفير الحياة الكريمة لكافة أبناء شعبه والجميع كان ينتظر هذه العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين بعد أن منّ الله عليه بالشفاء لما يكنه أبناؤها من حب وتقدير رافعين التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية والشعب السعودي بهذه العودة التي أثلجت صدور الجميع . وقالت المعلمة رحمة الشهري: إن الفرحة غمرت قلوب المواطنين بعودة خادم الحرمين الشريفين وأسرت وأبهجت النفوس سائلين الله العظيم أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويمده بالصحة والعافية ليواصل حفظه الله مسيرة العطاء والخير التي تعيشها بلادنا و نشكر الله سبحانه وتعالى على سلامة خادم الحرمين الشريفين وأفراحنا ليست بمستغربه فنحن جميعا في هذا الوطن كالجسد الواحد يجمعنا الحب والإخلاص والوفاء بقيادتنا وعلى رأسها خادم الحرمين الذي بذل ويبذل كل ما يستطيع لخدمة هذا الوطن ومواطنيه سائلاً الله تعالى أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بوافر الصحة والعمر المديد.وتقول المعلمة لطيفة القحطاني: يحرص ملك الانسانية على نماء الوطن وراحة المواطن فما أنشاه من مشاريع تنموية جبارة شملت القطاعات والمجالات كافة ومنها مجال التعليم والصحة والاقتصاد كان له اكبر الأثر في توفير احتياجات المواطنين سواء في المدن أو القرى والهجر كما امتدت أياديه البيضاء إلى كافة دول العالم وقيامه حفظه الله بتبني الحالات الانسانية وتقديم الدعم على نفقته الخاصة مما اكسبه محبة واحترام العالم وما حققه الملك عبدالله من انجازات جعلت المملكة تحتل مكانه مرموقة بين دول العالم فندعو المولى عز وجل أن يديم عليه أيده الله موفور الصحة والعافية وان يديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار في ظل قيادته الحكيمة.وتؤكد المعلمة هاجر البلوي بقولها : إن لخادم الحرمين الشريفين مكانه في قلوب أبنائه الذين يحملون له كل الحب والوفاء ويضحون بأنفسهم من أجله ويسألون الباري جل شأنه أن يمد في عمر ملك الإنسانية ويديم عليه نعمة الصحة والعافية ويحفظ للبلاد أمنها واستقرارها فجميع أبناء الشعب السعودي ينتظرون هذه العودة لمليكهم وقائدهم إلى أرض الوطن سالماً معافى ولا نستطيع وصف مشاعرنا التي يغمرها الفرح والسعادة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً ليكمل مسيرة التطور والنمو مهما تحدثنا أو عبرنا عن مشاعرنا تجاه وطننا وقيادتنا الرشيدة.
