الجريفاني يترجم «حروفه» «ألواناً»

مستعيناً بالفنانات التشكيليات..

بحضور معالي الدكتور عدنان السيد حسين وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية اللبنانية، وبرعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان سعادة الأستاذ علي بن عواض العسيري، يقدم الشاعر إبراهيم الجريفاني نهاية شهر نوفمبر بالقاعة الذهبية بفندق البريستول في بيروت وضمن فعاليات توقيع ديوانه الشعري "ورد الحب" معرضا تشكيليا عبارة عن لوحات مستوحاة من قصائده شارك بتجسيدها كل من الفنانات التشكيليات: منال الرويشد ونجلاء السليم وريم الديني من السعودية، وجنان خليل وناهد حنون وأحلام عباس من لبنان، وأمل الطعاني من الأردن.
المعرض يجمع بين الحرف واللون في ديوان ينشر فيه الشاعر الجريفاني قصائده التي تضم أكثر من ( 50 ) قصيدة تحاكي فكر المرأة الشرقية بجانب لوحات تجسدها أنامل الفنانات التشكيليات تعبيراً عن اتجاه القصائد.
تقول التشكيلية منال الرويشد التي قدمت ثلاث لوحات في الديوان تتصل بوجدانيات ثلاث قصائد للشاعر أن الشعر والرسم وجهان لعملة واحدة فكلاهما ينطلق بالتعبير حرفاً كان أم لونا ليسافر إلى أبعاد وأخيلة يتلمسها الرائي والمتلقي، لتترجم اللوحة مثلا لقصيدة أو العكس، وتبقى في كل الحالات عملا فنيا خالصا سواء كان شعرا أم لوحة وأعني في حالة استوحاه أو الترجمة.