الأسهم السعودية تكسب هامشياً والمؤشر العام يعزز بقاءه فوق مستوى 6300 نقطة

رغم تراجع أسواق الأسهم الأوروبية والآسيوية

عكست سوق الأسهم السعودية أمس اتجاهها شمالا في نصف الساعة الأخيرة من جلسة التداول، وكانت السوق تحت قوى العرض والطلب منذ بداية الجلسة، وظل المؤشر العام باللون الأحمر حتى الساعة الثالثة ظهرا قبل أن يكتسي باللون الأخضر، وينهي عند 6333 نقطة، كاسبا ثلاث نقاط، توازي نسبة هامشية، بقيادة تسعة من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع الاستثمار الصناعي وقطاع الزراعة والصناعة الغذائية.
وتباين أداء معايير السوق، فبينما طرأ تحسن بسيط على ثلاثة معايير تراجع معدل السهم المرتفعة.
وجاء تراجع السوق بداية الجلسة نتيجة خسائر أبرز الأسواق الرئيسية في كل من آسيا وأوروبا، تحديدا سوقا اليابان وهونج كونج في آسيا، وعلى المستوى الأوروبي، أسواق بريطانيا، فرنسا، وألمانيا.
وفي نهاية حصة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات على 6332.79 نقطة، مرتفعا 2.89، بنسبة 0.05 في المائة في عمليات كان البيع فيها هو سيد الموقف.
وقاد ارتفاع السوق تسعة من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع الاستثمار الصناعي الذي كسب نسبة 1.43 في المائة بعد ارتفاع الدوائية ومعدنية، تبعه قطاع الزراعة والصناعة الغذائية الذي أضاف نسبة 1.25 بفعل التحسن الملموس الذي طرأ على سهم المراعي.
وتباين أداء أبرز أربعة من معايير السوق، فبينما ارتفعت ثلاثة منها بشكل طفيف وهي كمية الأسهم المتبادلة التي زادت إلى 107.58 ملايين سهم من 101 مليون اليوم السباق، وحجم السيولة المدورة المرتفع إلى 2.70 مليار ريال من 2.58 مليار، وبشكل طفيف عدد الصفقات المنفذة الذي زاد إلى نحو 64.95 ألف صفقة من 64.82 ألف، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انكمش إلى 86 في المائة من 167 في المائة في اليوم الأول، ما يعني أن السوق أمس تعرضت لعمليات بيع أكثر من عمليات الشراء، فقد شملت التداولات أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 146، ارتفع 55، انخفض 64، ولم يطرأ تغيير على أسهم 26 شركة.
وتصدر الشركات المرتفعة كل من: أسيج، الدوائية، وأنعام القابضة، فكسب سهم الأولى نسبة 9.81 في المائة، وأغلق على 34.70 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 6.10 في المائة ليقف عند 31.20 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أنعام نسبة 4.88 في المائة، وصولا إلى 40.90 ريالا.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من: مصر الإنماء وكيان، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكميات قاربت 15.87 مليون سهم وأغلق على 10.75 ريالات، تلاها الثاني الذي نفذ عليه نحو 8.03 ملايين سهم.
وبين الخاسرة فقد سهم الخضري نسبة 3.74 في المائة وأغلق على 43.80 ريالا، فسهم نادك الذي تنازل عن نسبة 3.42 في المائة، ووقف على 25.40 ريالا.