ذكرت تقارير إيرانية أمس أن البرلمان الإيراني شدد على أن لا تشارك الحكومة في أي مفاوضات نووية يكون على جدول أعمالها تعليق تخصيب اليورانيوم. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن نائب رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى القول إن على الغرب ألا يعتقد أن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي ستدفع إيران للتخلى عن حقوقها. وقال محمد إسماعيل كوثري إنه بدلاً من التركيز على حق إيران المشروع في امتلاك مشروعات نووية سلمية ، فعلى الإطراف إبداء التزامهم بمعاهدة منع الانتشار النووي والتوصل إلى أساليب لنزع السلاح النووي عالمياً. وكان مكتب مفوضة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اقترح استئناف المحادثات النووية في الفترة بين 15-17 نوفمبر المقبل ، بمشاركة الولاياتالمتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا إضافة إلى ألمانيا. ورحبت إيران من جانبها بالمبادرة، إلا أن كبير مفاوضي ملفها النووي سعيد جليلي شدد على ضرورة توضيح جدول أعمال المحادثات أولا. وأكد النائب البرلماني والى إسماعيلي أنه ينبغي على إيران ألا تسمح للقوى العالمية بفرض أي شروط مسبقة عليها للدخول في المحادثات. وقال :"على الغرب أن يدرك أن إيران لن تتخلى أبدا عن حقوقها النووية أو تعلق برنامجها لتخصيب اليورانيوم".