سعد ظافر: لا ينافس البرازيل سوى المنتخب السعودي

منح البطاقة الحمراء لكل متعصب والصفراء لإداريي الأندية..

الرياضة أصبحت حاضراً صناعة لذا لم تعد متابعتها مقتصرة فقط على الرياضيين، فهناك آخرون ليسوا في الوسط الرياضي وأصحاب مسؤوليات ومهام بعيدة عن الرياضة، لكنهم يعشقونها سواء حديثاً أو منذ فترة طويلة.
الوجه الآخر الرياضي لغير الرياضيين تقدمه "دنيا الرياضة" عبر هذه الزاوية التي تبحث عن المختصر الرياضي المفيد في حياتهم وضيفنا اليوم هو نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية المهندس سعد ظافر..
* بمعيار النسبة المئوية ما نصيب الرياضة من اهتماماتك ؟
- لا أخفيك سراً بأنني عاشق للرياضة منذ الصغر وتحتل مساحه ولكن تقل بكثير عما كانت عليه سابقاً بحكم العمل والدراسة و مشاغل الحياة أخذت مساحه اكبر بكثير.
كل ناجح لا بد أن يقع في مصيدة التسلل وأنا مع التعصب بشرط
* لمن توجه الدعوة من الرياضيين لزيارة منزلك ؟
-الزملاء كثر ولله الحمد وخاصة من الرياضيين وفي الخاطر زملاء لا استطيع حصرهم لكي لا اغفل بعضهم فيعتبون علينا وأنت منهم.
* بصراحة أي ألوان الأندية تراه سائدا في منزلك ؟
-سؤال محرج ولكن جميع أندية الوطن عينين في رأس وأتمنى أن أراهم في المحافل الدولية واعتب كثيرا على الأندية الكبيرة، لأننا لم نرهم في محافل كبيره تليق بما وصلت الرياضة السعودية إليه والتاريخ الذي حصدته الرياضة السعودية والدعم الكبير الذي تلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين وان شاء الله يعوضننا في آسيا قريباً.
* متى كانت آخر زيارة لك للملاعب الرياضية ؟
-منذ فتره كبيرة لم أتمكن من الحضور لمشاغل العمل وكثرة الأسفار.
* البطاقة الحمراء في وجه من تشهرها ؟
-كل متعصب رياضي يحاول شق وحدت الصف الرياضي ويثير التعصب وخاصة بين الشباب.
* ولمن توجه البطاقة الصفراء ؟
- لبعض إداريي الفرق الكبيرة الذين لا يبذلون الجهد المطلوب لخدمة أنديتهم وجماهيرها العريضة.
* في نظرك هل الرياضة تجمع أم تفرق ؟ ولماذا؟
-الرياضة خلقت لوحدة الشعوب رغم ما نشاهده بين الفينة والأخرى من حالات شاذة تحاول خلاف ذلك.
* التعصب في التشجيع هل يمكن أن نسميه تطرفاً فكرياً رياضياً؟
-التعصب المحمود هو ملح الرياضة على أن يبقى في المستطيل الأخضر وينتهي بنهاية الصافرة.
* بصراحة.. لماذا تنعزل الشركات السعودية الكبرى عن ما يدور في الشأن الرياضي، ولا يقدمون الدور المطلوب منهم للنهوض بالمنتخبات والفرق السعودية؟
أعشق كرة القدم من صغري وأنتظر الهلال والشباب للتعويض آسيويا
- قد أخالفك الرأي، القطاع الخاص قدم الكثير وهناك مجال كبير لتطويره، وشركة الاتصالات خير مثال لهذا، ومتى ما توفرت البيئة الخصبة والفرص التي تحفظ حقوق كل الأطراف ؟ سترى نمواً غير مسبوق.
* شكِّلْ من الإعلاميين والكتاب منتخباً ربما يواجه منتخب البرازيل في نهائي كأس العالم يوما ما؟
-للأسف انك وضعت منتخب البرازيل ولا اعتقد أن هناك مبارزاً له سوى المنتخب السعودي بإذن الله قريباً.
* ما هي رياضتك المفضلة؟ ولماذا؟
- كرة القدم
* بين القمر والشمس هل هناك ثمة مكان لميولك؟
-نعم ولكن احتفظ به لنفسي.
* بين مؤيدي الرياضة النسائية ورافضيها أين تقف؟
- المرأة نصف المجتمع ولديها إمكانات كبيرة، والفرص القادمة كبيرة وكثيرة و ليست مقصورة فقط في الرياضة فحسب بل في كل المجالات. والمرأة السعودية أنموذج فريد أثبتت نجاحها يوماً بعد يوم.
* بوصلتك الرياضية إلى أين تتجه عالمياً؟
-الريال اعشقه ويبهرني البرشا بأسلوب لعبه، وإدارته الفنية والادارية الفذة.
* هل سبق أن أقدمت على عمل وكانت النتيجة "تسللا" بلغة كرة القدم؟
- لا تعرف طعم النجاح حتى تذوق طعم التسلل وهذي هي الحياة.
* وهل ترى ثمة شبه بين الرياضة والتجارة غير الربح والخسارة؟
-وجهان لعملة واحدة، ولكن الرياضة تجمع القلوب والشعوب خلافاً للتجارة. والرياضة يستمتع بها ويشارك فيها الفقراء قبل الأغنياء.
* متى وأين تلتقط أنفاسك بعد رحلة يوم عمل مضنٍ؟
-في منزلي وبين أفراد العائلة.
سعد ظافر