الشوبكي: مواقف السعودية تجاه الدفاع عن الرياضيين في فلسطين غير مستغربة

الرئيس العام يشكر حسام بن سعود على دعمه لأبطال العالم

ثمن سفير دولة فلسطين لدى السعودية جمال عبداللطيف الشوبكي مبادرة الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الوطنية الاولمبية العربية رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد التي طالب فيها رئيس "الفيفا" جوزيف بلاتر بالوقوف إلى جانب الرياضة والرياضيين في فلسطين في ظل ما تعانيه من ممارسات تعسفية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحرمانها من حقوقها الشرعية في ممارسة التنافس الرياضي على الصعيدين المحلي والخارجي أسوة ببقية الرياضيين في جميع دول العالم تحقيقا لمبادئ وأهداف الهيئات الرياضية والاولمبية الدولية الرامية إلى نشر السلام والتقارب بين الشعوب من خلال المنافسات الرياضية
واعتبرالشوبكي هذا الموقف استمراراً لمواقف السعودية الثابتة وقيادتها الرشيدة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحرصها الدائم على إنجاح عملية السلام التي لا يمكن لها أن تنطلق وتؤتي نتائجها المرجوة في سلام شامل وعادل مع استمرار وتواصل العدوان الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني من خلال إجراءاته التعسفية والقمعية من قتل وتدمير وحصار خانق وعقوبات جماعية تطال جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون تمييز بين طفل أو امرأة أو شيخ أو مريض أو رياضي وقال: "الموقف السعودي الصادق غير مستغرب والذي يأتي في سياق الدعم القوي والمستمر الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز – حفظه الله – تجاه القضية الفلسطينية ولا على القيادة الرياضية السعودية التي ظلت دائما تمثل الدعم الصادق والمؤازرة القوية للرياضة الفلسطينية في شتى الظروف التي تمر بها.
الشوبكي
من جهة ثانية قدم الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز شكره لرئيس مجلس إدارة شركة (زين) للاتصالات الأمير حسام بن سعود على مبادرته بالتبرع بمبلغ مليون ريال لأعضاء المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم تقديراً لما حققوه من إنجاز عالمي باسم الوطن بحصولهم على كأس العالم لذوي الإعاقة الفكرية 2010م بجنوب أفريقيا وللمرة الثانية على التوالي .
وأرجع الرئيس العام لرعاية الشباب هذا التبرع السخي إلى الاهتمام والدعم الذي يوليه رجال المال والأعمال وقطاع الشركات والمؤسسات في السعودية للرياضة خصوصا رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تحقق لها من المنجزات المشرفة من خلال ساحات المنافسات الإقليمية والقارية والدولية.