تهنئة وطن

للعيد .. ذكريات وأمجاد .. ونجاحات. «
للعيد .. فرحة أطفال .. وحلوى .. وبراءات لايخدشها الزمن.
للعيد ((رياض )) غنّاء خاض من أجلها الموحّد ((عبدالعزيز )) رحمه الله .. معارك تلو المعارك لتكون للعيد .. وطن .. نفرح به ويفرح بنا .. نتجول في أفيائه .. فلا يسأم منّا.. بل يحتوينا .. يجمعنا تحت راية التوحيد تحت ظلال نخلة معطاءة غرسها الآباء والأجداد لتكون زادنا ونماءنا.
هذا العيد.. ممزوج بفطر مبارك .. وتوحيد وطن مبارك .. فأبت فرحتي أن تكون وحيدة بل عزمت أنا وابني ( حاتم ) أن نبعثها في وهج انتظارنا تحية .. ووفاء وعرفاناً لمليكنا وطننا الذي لا تأفل شموس نهاره بل تسطع بالحق والبيان والقوة.
يا أيها العيدُ حلقّ فوق منزلنا
أقري السلام علينا لا تُنائينا
أنا و(حاتمُ ) ياعيد ُ على عجلٍ
نرجو قدومك كي تزهو ليالينا
قد جئتَ ياعيدُ بالحلوى تقدمها
إلى الصغار لتدنو من تلاقينا
وترسلُ الشوق في الآفاق قاطبة
قصيدةً من عيون الوصل تهدينا
لّما علِمّتَ بأن العيد مقترب ُ ُ
بعثتَ شعري رسولاً من تهانينا
أزفّ فيه تحيات...مباركة
لموطنٍ قاده الغُرّ الميامينا
همُ الثقاة بٌناة المجد عِزّتنا ..
من حُسن معدنهم نلنا أمانينا..
العيد في وطني مجدّ ُ ُ يعطرّنا
عزم ُ ُ لحاضرنا صيت ُ ُلماضينا
العيد في وطني تأسيسُ دولتنا
فخرُ ُ لأولنا عِزّ ُ ُ لتالينا
نعم أبا متعب ٍ العيدُ طلتك
يابن الإمام ملأتَ الأرضَ تبيّينا
مليكنا فرحتي بالعيد خالصة
وفرحة العيد تبقى أنت حادينا
* جدة