كلية التربية بحفرالباطن تغلق أبوابها أمام 2000 طالبة

رغم انضمامها لجامعة الملك فيصل وجامعة الدمام

بددت جامعة الدمام أحلام أكثر من 3 آلاف طالبة تقدمن بطلباتهن للتسجيل في كلية التربية التي تعتبر الكلية الوحيدة بحفرالباطن، وكان الرفض في القبول يتعالا بحجة الطاقه الاستيعابيه ومدى ضيقها.. أجمعت عدد من الطالبات وأولياء أمورهن على أن قرار الجامعة لا يخدم العملية التعليمية كما أنه يصادر أحلامهن في الدراسة الجامعية وناشدت أكثر من مائة طالبه واولياء وزير التعليم العالي التدخل لحل مشكلة عدم قبول بناتهم لدى جامعة الدمام، وأشاروا خلال حديثهم مع «الرياض» إلى أن بناتهم قدمن مستويات مشرفة للفتاة السعودية واتين بأعلى الدرجات ليفاجأن بعدم قبول الجامعة لهن، وبينوا أنهم ومنذ ظهور النتائج وهم يراجعوا الجامعة على أمل الالتقاء بأي مسؤول لاستيضاح الأمر ومعالجة هذه المشكلة التي باتت تؤرق جميع أولياء الأمور دون نتيجه، لاسيما وان الجامعة وقبلها جامعة الملك فيصل اكتفتا بمكتب بحفرالباطن يديره عدد قليل من الموظفين دون ادنى صلاحية لهم ولم تعملان على حل المشكلة التي تزداد عاماً بعد عام مع إزدياد عدد الخريجات، فجامعة الملك فيصل أكتفت بالوعود وفتح باب الانتساب بينما جامعة الدمام لايوجد بها انتساب. تنوعت المعاناة ولكن المشكلة واحده هكذا حال طالبات حفرالباطن حيث يروين معاناتهم فتقول الطالبة سعاد خالد (أنا إحدى العشر الأوائل على مستوى المحافظة ونسبتي الموزونة تزيد عن 85% ولم يشفع تفوقي بدخول الكلية وذلك لعدم استطاعتي تنشيط طلب القبول وفتح الموقع التجريبي خاصة وأني ارسلت فاكس لعمادة القبول لبعد المسافه وتوقعت ان تفوقي يشفع لي ولكن للاسف قبول طلبي بالرفض وأضافت (ذهب اخي لعمادة القبول بالمنطقة الشرقية من الساعة التاسعة الى الساعة الثانية ظهر وهو ينتقل من مبنى لاخر على الامل الموافقة على قبولي واستلام اوراقي ولكن للاسف رجع اخي بخفي حنين وذكرت سعاد أن موقع جامعة الدمام تجريبي وكثير الأعطال) وقالت الطالبة سعاد: نناشد القلوب الرحيمه من ولاة امرنا احياء الامل وتفريج كربنا فنحن نعيش ظروفا نفسيه لحرماننا من ابسط حقوقنا وهي العلم. نورة الشمري اجتهدت للحصول على تقدير 100% لخوفها ان يكون مصيرها كمصير اخواتها الكبار والذين لم يحالفهن الحظ في القبول بجامعة الملك فيصل واجبرن على البقاء في المنزل لظروفهن المادية وعدم استطاعتهن الانتساب برسوم بجامعة الفيصل في الاعوام الماضيه ولكن نوره لم تعلم ان هناك عثرة اخرى في طريقها وهي اختبار القدرات والذي قررته جامعة الدمام لأول مره بحفرالباطن ونالت الدرجة الموزونه 66 ومع ذلك لم تقبل بجامعة الدمام وتقول نوره تفاجات بأن معظم المقبولات هن من بنات الشرقيه ممن لم يقبلن في الجامعات فزاحمن بنات حفرالباطن. اما هدى وعالية وابتهال وغيرهن كثير فعشن مشكلة اكثر تعقيدا وهي قيامهن بالتسجيل في جامعة الملك فيصل بالخطأ لعدم معرفتهن بانظمام كلية التربية الى جامعة الدمام مطلع هذا العام ومما زاد الامر سوءا هو وجود رابط لكلية التربية بحفرالباطن بقسميها في موقع جامعة الملك فيصل حتى اعداد هذا الخبر دون تنبيه اوحذفه من قبل المسئولين في الجامعة عاى الاقل لكي لايلتبس الامر على بناتنا الطالبات في هذه الفترة.
مدخل كلية التربية