مقتل أردني في سقوط صواريخ على العقبة وإيلات

اللجنة التنفيذية تطالب تحديد مرجعية للمفاوضات ووقف الاستيطان

قتل شخص وجرح خمسة آخرون في سقوط صاروخ على مدينة العقبة أمس الاثنين.
وقالت المصادر إن القتيل لقي حتفه متأثرا بجروح بليغة كان أصيب بها جراء سقوط صاروخ من نوع غراد صباح أمس على الشارع العام المقابل لفندق الانتركونتيننتال في العقبة.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن خمس قذائف صاروخية انفجرت في محيط مدينتي ايلات الإسرائيلية والعقبة الأردنية.
وأوضحت الإذاعة أن قذيفتين سقطتا في البحر الأحمر وواحدة في منطقة زراعية قرب إيلات واثنتين في الأراضي الأردنية.
ورجحت تقارير إسرائيلية أن تكون القذائف قد أطلقت من سيناء وأن الحديث يدور عن عناصر لها علاقة ب"الجهاد العالمي".
إلا أن مصادر أمنية مصرية رفيعة نفت هذه الأنباء، وقالت إن هذه الأنباء "غير صحيحة بالمرة" وأنه "لم يتم رصد أي صواريخ تعبر من الأراضي المصرية في سيناء".
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية فإن خبراء المتفجرات في شرطة ايلات يعتقدون أن الصواريخ هي ايرانية الصنع ويبلغ مداها 20 كيلومترا وتحمل رأسا حربيا بوزن 6 كيلوغرامات من المواد المتفجرة النمطية.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تقول ان المفاوضات لن تنجح من دون تحديد مرجعيتها ووقف الاستيطان.
على صعيد متصل أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه امس، أن تحديد مرجعية المفاوضات ووقف الاستيطان هو الضمان الوحيد لنجاح المفاوضات السياسية المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.