طهران ترجئ مشروع «إعادة النظر» لعلاقتها مع الوكالة الدولية.. ولاريجاني ينتقد ازدواجية معايير مجلس الأمن و«خداع» واشنطن

اتهام متكي بالتقصير في مطالبة تعويضات الحرب العراقية

اعتبر علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني ان صدور قرار العقوبات ضد ايران بعد اقل من شهر على صدور اعلان طهران يكشف طبيعة الخداع لدى الادارة الامريكية.واضاف لاريجاني خلال كلمته الافتتاحية لجلسة البرلمان امس ان تعاطي الادارة الامريكية مع ملف البرنامج النووي الايراني من جهة والدفاع عن العدوان الاسرائيلي على اسطول الحرية من جهة اخرى يكشف ايضا طبيعة المكر والكيل بمكيالين من قبل هذه الادارة.
من جهته صرح مسؤول برلماني الاحد ان مجلس الشورى الايراني ارجأ مناقشة مشروع لاعادة النظر في العلاقات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ردا على العقوبات الجديدة التي فرضتها الامم المتحدة على ايران.
وقال علاء الدين بوروجردي ان "مشروع مراجعة العلاقات بين ايران والوكالة الدولية يجري اعداده لكنه لن يعرض اليوم (الاحد) على البرلمان".
وكان نائب رئيس اللجنة اسماعيل كوثري اعلن الخميس ان البرلمان سيدرس الاحد مشروعا من هذا النوع بدون ان يذكر اي تفاصيل.
وقال بوروجردي ان ايران لا تنوي خفض علاقاتها مع الصين وروسيا الحليفتين التقليديتين لايران اللتين صوتتا على نص العقوبات.واكد ان "العلاقات بين الجمهورية الاسلامية وهذين البلدين جيدة ولا قرار لخفض العلاقات مع روسيا والصين".
على صعيد اخر اكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني حشمت الله فلاحت بيشه بان لجنته استدعت وزير الخارجيه منوجهر متكي للمثول امام اعضاء اللجنهة وذلك لتقديم ايضاحات حول سبب عدم قيام وزارته بأي تحرك للمطالبة بتعويضات خسائر الحرب التي شنها النظام العراقي البائد ضد ايران بعد ان اتهمه العديد من نواب البرلمان بالقصور في مطالبة تعويضات خسائر الحرب.وقال فلاحت بيشه حسبما تناقلته وسائل اعلام ايرانية امس لقد اصدر مجلس الامن التابع للامم المتحده قرارا اكد من خلاله ان العراق هو الذي شن الحرب على ايران عام 1980 ولكن الدبلوماسية الايرانية لم تتخذ حتي الان ايه اجراءات ملموسه لحث العراق على دفع تعويضات خسائر الحرب.