تجمع الشركات الرائدة في وادي الظهران وخبرة جامعة البترول في أبحاث النفط والغاز تجعل المملكة رائدة في تصدير التقنيات الحديثة

رئيس شركة أرامكو ل «الرياض»:

اعتبر رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد الفالح في حديث ل"الرياض" تواجد شركات عالمية في وادي الظهران للتقنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فرصة للتكامل بين الشركات الرائدة على مستوى العالم مثل شركة أرامكو السعودية كأكبر منتج للنفط والغاز وجامعة الملك فهد الرائدة في التخصصات الهندسية والبترولية وعلوم الأرض وشركات رائدة في خدمة النفط والغاز مثل شلمبرجير وهليبورتن وبيكر هيوز.
وأضاف الفالح خلال حضوره توقيع اتفاقية بين شركة هاليبرتون لخدمات الطاقة وجامعة الملك فهد وذلك لتأسيس وإنشاء وتشغيل مركز للشركة في وادي الظهران ، أن هذا التجمع حول وادي الظهران وبين هذه الشركات الريادية في مجالات الإنتاج والتعليم والبحث العلمي سيكون قاعدة لصنع تقنية جديدة لتطوير مهارات بشرية غير مسبوقة من حيث الحجم والقوة والتكامل مع بعض، مشيراً إلى أن مخرجات هذا التكامل من تقنيات سيكون المستفيد الأول أرامكو السعودية لجعل المملكة ليس فقط مصدر للبترول والغاز بل مصدر للتقنية والمهارات البشرية في البترول والغاز، ودعا القيادات التقنية في المملكة للالتحاق بمراكز الأبحاث الموجودة في الوادي التي سوف تفتح فرص للتوظيف.
وبخصوص موافقة القيادة في المملكة تحويل وادي الظهران إلى شركة مستقلة قال الفالح: نبارك للجامعات هذا التحول ونشكر القيادة في المملكة على إعطاء المؤسسات العلمية مثل جامعة الملك فهد وجامعة الملك سعود المرونة اللازمة في الحركة والتعامل مع الملكيات الفكرية وإبرام اتفاقيات تجارية ناجحة مع المؤسسات الأخرى. واختتم حديثه بأن أرامكو السعودية شريك إستراتيجي ومكمل للجامعة ونعتمد عليها بشكل كبير.