علة «العميد» بين إدارته ولاعبيه

من يعيش في عالم كرة القدم لا بد أن يمر عليه يوم ما وهو يتابع فريقه الذي يعشقه بأشياء لا تسره ولا تسعده وهذا هو حال المستديرة بين عشاقها. وفي هذا الموضوع أتكلم عن ناد أعشقه وأحبه كثيرا هو نادي الاتحاد، ولكن ما يمنع حبي له بان أعتب عليه إذا كان في غير مستواه الذي عودنا عليه في المواسم الماضية. سؤالي هنا ماذا حصل لك أيها العميد في هذا الموسم أين الخلل الفني لك أيها العميد في إدارتك أم جهازك الفني والإداري أم اللاعبين. من المسئول المطالب بدراسة الحالة لإيجاد علاجها. من الشجاع الذي يعرف نفسه بأنه السبب ويخرج أمام الجميع ويقدم استقالته من هؤلاء بكل شجاعة. نحن جماهير الاتحاد نطالب بمراجعة كل ما حدث واستخراج العلة من هذا الجسد لتصبح الأعضاء الباقية له سليمة وتقوم بواجبها دون مرض. نحن جماهير العميد نعتبر ما حصل لفريقنا الذي نعشقه (كبوة حصان) وسرعان ما يرجع الإتي إلى مستواه الحقيقي إن شاء الله لنراه منافسا للأندية الأخرى. ويعود لمنصات التتويج وتحقيق الذهب. الكل لا ينكر الوضع غير المستقر الآن للنادي، كما أن الجماهير غير سعيدة بهذا الوضع. ولكن من توكل على الله وأدى كل ما يبذل من جهد وإخلاص وبدون مجاملات (فلان الفلان) وإبعاد من لا يستفيد منه الفريق ووضع النقاط على الحروف فسترجع الأمور إلى وضعها الطبيعي إن شاء الله. وهذا ما نتمناه نحن عشاق الأتي من جماهير وأعضاء. كما إن مبادرة رئيس النادي والأعضاء واللاعبين في ذهابهم مؤخراً إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة أعجبتني كثيرا. وندائي الأخير إلى رجال "العميد" كافة من أعضاء شرف ورؤساء للوقوف على ظروف النادي وإعادة هيبته قبل الشتات.