أعلن رئيس الوزراء التايلاندي الأحد انه لا يعتزم استخدام القوة ضد عشرات الآلاف من "القمصان الحمر" الموالين لتاكسين شيناوترا الذين يتظاهرون الأحد في بانكوك للمطالبة باستقالته. وأشار مصدر في الشرطة إلى عدد المتظاهرين وصل إلى 52 ألف شخص قبل نصف ساعة من بدء التظاهرة المرتقبة ظهرا (05,00 ت غ)، وهو رقم مرشح للارتفاع خلال النهار. وقد انتشر شرطيون ومدنيون متطوعون في العاصمة وحولها تحسبا لأي تجاوزات لمناسبة أكبر تجمع منذ سنة لأنصار تاكسين شيناوترا رئيس الحكومة السابق (2001-2006) الموجود في المنفى اليوم. وقال ابهيسيت فيجاجيفا الذي يترأس ائتلافا برلمانيا هشا مدعوما من الجيش في كلمته الأسبوعية على التلفزيون أن الوضع "سلمي ومنظم حتى الآن، وأود أن اطمئن الناس أن الحكومة ليس لديها أي نية في قمع التظاهرة. أن الحكومة لن تجني من ذلك أي فائدة، وأكد أن قانونا امنيا استثنائيا قد اعتمد يمنح الجيش صلاحيات للحفاظ على الأمن، ولن تعلن حالة الطوارئ إلا "وفق بعض المعايير والظروف، وقال "من حقي أن انهي ولايتي لأنني انتخبت في البرلمان مثل غيري من رؤساء الوزراء السابقين". ويتهم "الحمر" رئيس الوزراء باستخدام النخبة التقليدية في بانكوك ويريدون الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة. لكن الأخير الذي وصل إلى الحكم أواخر 2008 عبر تقلبات في التحالفات البرلمانية أكد مجددا تصميمه على البقاء في الحكم، ويتوجه "القمصان الحمر" إلى العاصمة منذ الجمعة في حافلات وسيارات أجرة ومراكب خصوصا من الشمال وشمال شرق البلاد معقل تاكسين.