عبر عدد من أهالي حي الربوة بمدينة عرعر عن تذمرهم من ظاهرة تسرب المياه ومستنقعات الصرف الصحي التي بدأت في تكوين بحيرات آسنة في الحي مما يشكل خطراً بيئياً وصحياً للأهالي، وأصبحت أماكن خصبة لتواجد الحشرات والبعوض الناقلة للأمراض الوبائية. عبدالعزيز السويلمي من سكان حي الربوة قال: إن تسربات المياه عبارة عن تصريف قادم من جهة بئرالمنصورية تسببت في تلوث الحي وأشار على أنها مزعجة وتسبب روائح كريهة، وأضاف أن الوضع يحتاج حلولا عملية عاجلة على أرض الواقع من الجهات المختصة. وطالب المواطن فارس العنزي بسرعة معالجة المستنقعات لتجنب أخطار الأمراض الوبائية وإيجاد حل جذري لهذه المشكلة، وأكد العنزي على أن المستنقعات قريبة من مدرسة متوسطة وتهدد أبناءنا الطلاب، وأضاف المواطن محمد بن مدالله بأن المستنقعات والتسربات المائية راكدة منذ عدة أشهر، ونمت فيها أنواع غريبة من الأعشاب والطحالب الضارة، متسائلاً بأن لها عدة أشهر وهذا حالها فأين الرقابة والمتابعة.! من جانبه ذكر ل " الرياض " المهندس عافت الشراري مدير فرع وزارة المياه بمنطقة الحدود الشمالية بأن تسرب المستنقعات ناتج من خط تصريف الأمطار التابع لأمانة منطقة الحدود الشمالية، وتم التنسيق مع أمانة منطقة الحدود الشمالية من أجل معالجة الموقع وتحويلها إلى خزانات مؤقتة بجانب موقع بئر المنصورية، وأضاف بأن مشروع الصرف الصحي تم تشغيله في أحياء المحمدية، العزيزية، الخالدية، وسبب تسربات المياه في حي المحمدية هو عدم حرص بعض المواطنين، فالأغلب منهم لا يضع عوامات، وحالياً يقوم فرع وزارة المياه بالمنطقة بتطبيق الغرامات بشكل مستمر وأشار إلى أن مشروع الصرف الصحي يغطي مدينة عرعر بنسبة 30% تقريباً، وهناك تأخر في المشروع الذي يتم تنفيذه وتقدر تكلفته ب (96) مليون ريال لأحياء المساعدية، الريان، الفيصلية، بسبب عوائق لأن مدينة عرعر فيها واديان وطريقة اختراقهن واختراق الطريق الدولي تحتاج إلى دراسة مفصلة ودقيقة.
