رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موسكو علي بن حسن جعفر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وإلى حكومة المملكة وشعبها الوفي بمناسبة شفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعودته سالما معافى إلى أرض الوطن، واعتبر ذلك مناسبة عظيمة لكل مواطن سعودي داخل المملكة وخارجها. وعبر أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أعضاء البعثة السعودية في موسكو، وأبناء الجالية السعودية في روسيا الاتحادية عن خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بالعودة الميمونة لسمو ولي العهد إلى أرض الوطن. وتحدث عن مشاعر الفرحة والسرور بعودة سمو ولي العهد والابتهاج الكبير الذي عمّ البعثة السعودية بموسكو، بهذه المناسبة متوجها بالشكر والحمد لله تعالى أن من على سموه بالشفاء التام ليواصل عمله الدؤوب وعطاءاته الخيرة في خدمة الوطن والمواطن في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين. وقال: لم تكن مظاهر الفرحة بعودة (سلطان الخير) مقتصرة على داخل المملكة، بل ابتهجنا نحن بالخارج، فرحا، وابتهاجا وعرفانا بأعماله الخيرة وأياديه البيضاء وجهوده الموفقة في مسيرة الخير والنماء التي تعيشها المملكة العربية السعودية في الداخل والخارج. كما نوه بنتائج زيارته التاريخية لموسكو في نوفمبر 2007م، وما أثمرت به من نتائج إيجابية انعكست على دفع العلاقات السعودية – الروسية، وفتحت آفاقا جديدة من التعاون وعمق العلاقة بين البلدين. ومن جانبه نوه القنصل السعودي في موسكو الأستاذ يحيى عكيش بعودة سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن التي اكتملت فيها أبهى صور ومعاني الوفاء والإخلاص تجاه هذه القيادة الخيرة التي لا تألو جهدا في سبيل توفير الخير والرخاء لجميع افراد المجتمع، وقال: إن الشعب السعودي عبر بصدق عما يكنه من حب وتقدير لقيادته الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين ويضيف الأستاذ آدم بن خميس الثويني مدير المدارس السعودية بموسكو قائلا: لقد أشرقت الشمس، وسطع البدر في سماء الوطن بعودة (سلطان الخير)، وعبر عن مشاعر الفرحة والسعادة وهو يشاهد عبر وسائل الإعلام المختلفة وصول سمو ولي العهد إلى أرض الوطن، مشيرا إلى أن الاستقبال الحافل الحار كان خير شاهد على ما يكنه المواطن السعودي لولاة أمره، هذه المشاعر الجياشة والسعادة الغامرة التي تشهدها البلاد من أقصاها إلى أقصاها وهي ترحب بهذا المقدم السعيد الميمون. ولفت إلى أن المدارس السعودية بموسكو قد أعدت برنامجا خاصا للاحتفاء بعودة (سلطان الخير) يعبر من خلاله طلاب وطالبات المدارس ومعلموهم عن فرحتهم بهذه العودة الميمونة، عبر برامج النشاط الطلابي المختلفة. من جانبه قال الأستاذ فهد بن سعد الحارثي من سفارة المملكة في موسكو : لقد عهد عن الأمير سلطان – حفظه الله – منذ نشأته الأولى في كنف والده الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود اكتسابه وتعلمه من معين والده مما أسهم في تكوينه المعرفي وإكسابه الخبرة العملية والحنكة السياسية ، وانعكست تلك التجارب والمعارف التي حملها سموه في الإسهام فهد الحارثي بالتنمية الحضارية التي تعيش فيها بلادنا حالياً. وأضاف قائلا: إن شخصية سمو ولي العهد امتزجت امتزاجاً مباشراً بالوطن والمواطن فقد حَملَ همَ التنمية الوطنية منذ أن باشر سموه العمل منذ سنوات مضت في مختلف القطاعات الحكومية حتى يومنا هذا، ويمتد ذلك وهو في رحلته العلاجية حيث كان حريًصا من خلال متابعته وحرصه على تلبية كل المتطلبات الوطنية ، داخل المملكة وخارجها. وتابع القول: إن الحديث عن صاحب الأيادي البيضاء (سلطان الخير) له أبعاد وطنية إنسانية وأخلاقيه لا يمكن لعاقل أن يدعي أنه سيكتبها في مقال أو يبوبها في كتاب، كما أن الحديث عنه مسؤولية وأمانة بحجم إنجازاته ووطنيته، حيث لم يكن دور الأمير سلطان يوما مقتصرا على حدود وظيفة أو مجال عمل بل كان عضيد قيادة وقلب سيادة نال ثقة المؤسس صغيرا لحمل مسؤولية كبيرة فكانت بداية العطاء لتاريخه الكبير عرفته الإمارة حازما في الحق وعرفته الوزارة مبدعاً في العمل. ورحب الأستاذ فهيد بن ضيف الله المطيري بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى، وقال: إننا في الداخل والخارج ندين لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز بعد الله بالكثير من الفضل، فهو رجل يحمل الوطن في قلبه دائما. وأكد أنه ليس من المستغرب هذا الالتفاف الشعبي حول سموه فهذه هي عادة أفراد الشعب السعودي الوفي مع قادتهم وولاة أمرهم يكنون لهم المحبة والوفاء والولاء والطاعة ، ويدعون لهم بالتوفيق والسداد والسلامة الدائمة لقاء ما يقدمونه لهذا الوطن وأبنائه من تضحيات وخدمات جليلة وأيادٍ بيضاء. وبيّن أن الأمير سلطان هو الإنسانية بكل ما تعنيه من معاني السخاء والمروءة والنبل تفرضه سجاياه الحميدة وسيرته العطرة ويده الندية حيث أسكن المسنين والمعوقين وبنى الدور للمحتاجين وأقام المساجد ليذكر فيها اسم الله من الملايين.